«مصر بتفرح» بـ5 وسوم متصدرة عالميًا.. المتحف المصري الكبير يهيمن على ترندات «X»

منوعات

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

تتجه أنظار العالم، اليوم السبت 1 نوفمبر 2025، إلى أرض الحضارة المصرية التي تعيش واحدة من أهم لحظاتها التاريخية بافتتاح المتحف المصري الكبير (GEM)، أكبر متحف على مستوى العالم مُخصص لحضارة واحدة. 

ومع اقتراب لحظة الانطلاق الرسمية مساءً، لم تقتصر الأضواء على الحضور الدولي الرفيع من ملوك ورؤساء وقادة العالم، بل انعكست حالة الاحتفاء على منصات التواصل الاجتماعي عالميًا، لتتحول مصر إلى مركز اهتمام العالم الرقمي أيضًا.

المتحف المصري الكبير يشعل ترندات «X» عالميًا

شهدت منصة X (تويتر سابقًا) موجة تفاعل غير مسبوقة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث تصدرت خمسة وسوم رئيسية قائمة الأكثر تداولًا في مصر وعدد من الدول العربية والأجنبية، في حدث يعكس قوة الاحتفاء الشعبي والإعلامي بالمتحف الذي طال انتظاره.

تصدرت الوسوم بشكل متزامن، مع آلاف المنشورات من المصريين والجمهور العربي والعالمي، إلى جانب تغطية مكثفة من وسائل الإعلام الدولية التي تتابع تفاصيل الاستعدادات لحظة بلحظة.

الوسوم المتصدرة عالميًا ومحليًا.. دلالات ورسائل

1. #GEM

الاختصار العالمي الأشهر لـ The Grand Egyptian Museum، وتستخدمه وكالات الأنباء الدولية والمؤسسات الثقافية في تغطيتها للحدث.
هذا الوسم أصبح نافذة العالم للاطلاع على الصور الأولى من محيط المتحف ومشاهد الإبهار المعماري.

2. #مصر_بتفرح_والعالم_بيتفرج

تعبير مصري خالص، يعكس الحالة الشعبية الفريدة التي تعيشها مصر اليوم.
يؤكد احتفاء المصريين بالمتحف كإنجاز حضاري ضخم يليق بتاريخ بلادهم التي خطت أول سطور الحضارة الإنسانية.

3. #THE_GRAND_EGYPTIAN_MUSEUM

الاسم الرسمي الكامل للمتحف باللغة الإنجليزية، وهو الوسم الأكثر انتشارًا بين المؤسسات الأجنبية، والمنصات الثقافية، والمراسلين الدوليين.

4. #المتحف_المصري_الكبير

الوسم الأكثر تداولًا في الشرق الأوسط والعالم العربي.
جذب ملايين المشاهدات خلال ساعات قليلة، خاصة مع نشر صور وفيديوهات من أمام الواجهة الأسطورية للمتحف ومسار المسلة المعلقة.

5. #افتتاح_أسطوري

وصف دقيق لحجم الحدث والاحتفالية الدولية المنتظرة، مع تداول لقطات تتعلق بتجهيزات المسرح، ووصول الضيوف، وتحضيرات عروض الافتتاح داخل ساحة المتحف.

تفاعل عالمي ورسائل فخر من المصريين

اجتاحت منصات التواصل آلاف المنشورات التي تحتفي بالمتحف باعتباره صرحًا يجمع روعة الماضي وإبهار الحاضر.
وتنوعت ردود الفعل بين:

  • رسائل فخر من المصريين بإنجاز عالمي يليق بتاريخ دولتهم.
  • منشورات من مؤثرين عرب يشيدون بقيمة المتحف وقدرته على إعادة رسم خريطة السياحة الثقافية.
  • تغطية واسعة من وسائل إعلام عالمية، من بينها BBC، CNN، Euronews، التي رصدت «الحدث غير المسبوق» كما وصفته تقاريرها.
  • مشاركة من باحثين عالميين في علم المصريات الذين اعتبروا افتتاح GEM “أهم حدث ثقافي في القرن الـ21”.

لماذا كل هذا الاهتمام العالمي بالمتحف المصري الكبير؟

يرجع هذا الزخم الهائل إلى عدة أسباب:

  • المتحف هو الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة.
  • يعرض للمرة الأولى المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون في مكان واحد.
  • تصميم معماري فريد بمساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع على بوابة هضبة الأهرامات.
  • وجود قطع استثنائية أبرزها: تمثال رمسيس الثاني، المسلة المعلقة، مراكب خوفو.
  • حجم الحضور الدولي من ملوك ورؤساء وقادة العالم.