انطلاقة جديدة في مسار التعاون المصري الألماني

افتتاح أول مدرسة مصرية ألمانية ضمن مبادرة إنشاء 100 مدرسة لتعزيز الشراكة التعليمية بين القاهرة وبرلين

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهدت مصر اليوم افتتاح أول مدرسة مصرية ألمانية، في خطوة تعد باكورة مبادرة إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك في إطار تعزيز الشراكة التعليمية والثقافية بين مصر وألمانيا، وبما يدعم رؤية الدولة لبناء الإنسان وتنمية القدرات الإبداعية للطلاب.

 نموذج متكامل يجمع الخبرة الألمانية والرؤية المصرية

تمثل هذه المدرسة نموذجًا مضيئًا للتكامل بين الخبرة الألمانية الثرية في مجال التعليم، والرؤية المصرية الطموحة لبناء جيل قادر على الإبداع والابتكار والمنافسة في مختلف مجالات الحياة. ويجسد المشروع أحد محاور استراتيجية الدولة في تطوير التعليم عبر إدخال نظم تعليمية متقدمة تراعي الجودة والمعايير الدولية مع الحفاظ على الهوية الوطنية.

إدارة مصرية بدعم فني ألماني لضمان الجودة

من المقرر أن تتم إدارة المدارس المصرية الألمانية من الجانب المصري، بينما يقدم الجانب الألماني الدعم الفني اللازم، من خلال الاستشارات والخبرات المتخصصة، وأنشطة الرصد والتقييم في الجوانب التربوية والمنهجية والإدارية. كما تشمل أوجه التعاون تنفيذ برامج تدريبية لتطوير المعلمين مهنيًا، ورفع كفاءة الأداء لضمان جودة التعليم وتحقيق أفضل نتائج للتعلم.

 من التجربة إلى التوسع في المحافظات

تنطلق المبادرة رسميًا من خلال هذه المدرسة الأولى، التي تمثل نموذجًا استرشاديًا لتطبيق التجربة الألمانية في مصر، قبل التوسع في افتتاح مدارس جديدة في باقي المحافظات، لضمان جودة التنفيذ ودقة التطبيق على مستوى الجمهورية.

 مناهج متعددة اللغات تعزز الهوية والانفتاح

تعتمد المناهج الدراسية في المدارس المصرية الألمانية على تعدد اللغات، حيث يتم تدريس اللغة الألمانية كلغة أولى، إلى جانب العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية، مع الحفاظ على الهوية المصرية من خلال تدريس اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية، بما يخلق نموذجًا متوازنًا يجمع بين الانفتاح الثقافي والانتماء الوطني.