أخطاء شائعة أثناء ممارسة الرياضة قد تجعلك عصبيًا وسيئ المزاج

منوعات

أخطاء شائعة أثناء
أخطاء شائعة أثناء ممارسة الرياضة قد تجعلك عصبيًا وسيئ المزاج

يتوقع الكثيرون أن ممارسة الرياضة تمنح راحة نفسية وتحسن المزاج بسرعة، لكن الواقع أحيانًا يختلف، فقد يجد البعض أنفسهم بعد التمرين في حالة توتر أو غضب غير مبرر.
وتشير تقارير صحية، من بينها موقع Everyday Health، إلى أن هذه الظاهرة ترتبط بعوامل جسدية وسلوكية ونفسية يمكن تجنبها بالوعي والتخطيط السليم للتمرين.

الضغط المفرط على الجسم يرفع مستويات التوتر

أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا هو الإرهاق المفرط للجسم، حيث يؤدي تجاوز القدرة البدنية إلى ارتفاع هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر، ما يحول شعور الراحة المتوقع بعد التمرين إلى انفعال وتعب نفسي.

ينصح الخبراء بـ:

التدرج في شدة التمارين.

تخصيص يوم راحة أسبوعي لإعادة ترميم العضلات.

الانتباه لإشارات التعب أو الدوار والتوقف عند الضرورة.

تجاهل الألم لا يعني القوة

يعتقد البعض أن الشعور بالألم جزء من الإنجاز الرياضي، لكن الألم المستمر يشير إلى إجهاد العضلات أو المفاصل وقد يؤدي إلى:

زيادة الالتهاب الجسدي.

اضطراب كيمياء الدماغ المرتبطة بالمزاج.

ويشير تقرير WebMD إلى ضرورة التوقف فورًا عند الشعور بألم حاد ومراجعة الطبيب قبل استئناف التمرين.

نقص الغذاء والماء يضاعف العصبية

التمرين على معدة فارغة أو دون ترطيب كافٍ من أبرز أسباب التهيج بعد التمرين، حيث يؤدي:

انخفاض سكر الدم إلى ضعف وظائف الدماغ وزيادة العصبية.

الجفاف إلى اضطراب الدورة الدموية وفقدان توازن الأملاح.

يوصي الخبراء بشرب الماء بانتظام أثناء التمرين، وتناول وجبة خفيفة متوازنة تحتوي على كربوهيدرات وبروتين قبل النشاط الرياضي.

الملل والروتين يضر بالمزاج

حتى لو كانت خطة التمرين مثالية جسديًا، فإن تكرار نفس التمارين يوميًا قد يخلق إحباطًا خفيًا ويؤثر على إفراز هرمونات السعادة.

يمكن التغلب على الملل من خلال:

تغيير بيئة التمرين أو تجربة رياضات جديدة مثل الرقص أو السباحة أو المشي في الهواء الطلق.

الانضمام إلى جلسات جماعية أو ممارسة الرياضة مع الأصدقاء لرفع الدافعية وتحفيز المزاج الإيجابي.

استمع لجسدك ومزاجك

التمرين الصحي هو توازن بين الجسم والعقل، وعندما يتحول النشاط إلى عبء نفسي، فهذا مؤشر على خلل في أسلوب الممارسة أو عادات الراحة والتغذية.
الانتباه للتفاصيل الصغيرة في التمرين يمكن أن يكون الفارق بين جلسة تمنحك طاقة إيجابية وأخرى تُرهق أعصابك.