بوابة الفجر

النوم والصحة النفسية: علاقة لا يمكن تجاهلها

بوابة الفجر

في عالم يسوده الإيقاع السريع وضغوط الحياة اليومية، أصبح النوم من أكثر العادات التي يتم إهمالها، رغم أنه يشكل ركيزة أساسية في الحفاظ على الصحة النفسية والتوازن العقلي. 

تشير الدراسات الحديثة إلى أن قلة النوم أو اضطرابه تؤثر بشكل مباشر على المزاج، التركيز، والإنتاجية، بل وقد تكون سببًا في الإصابة بالاكتئاب والقلق على المدى الطويل.

تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول النوم وتأثير الصحة النفسية.

 النوم ودوره في استقرار الحالة النفسية

يعمل النوم على إعادة تنظيم نشاط الدماغ وتجديد الخلايا العصبية، كما يساعد في معالجة المعلومات والمشاعر التي مر بها الإنسان خلال اليوم.

 لذلك، فإن قلة النوم تجعل الشخص أكثر عرضة للتوتر والانفعال وتضعف قدرته على اتخاذ القرارات السليمة.

 الحرمان من النوم وأثره على الدماغ

 

عندما ينام الإنسان أقل من 6 ساعات يوميًا لفترة طويلة، يبدأ الجسم بإفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يؤدي إلى تدهور الحالة النفسية وزيادة فرص الإصابة باضطرابات المزاج. 

كما أن الحرمان من النوم يؤثر في الذاكرة ويضعف التركيز ويزيد من الشعور بالقلق والتعب الذهني.

 كيف يؤثر النوم الجيد على الصحة النفسية؟
النوم العميق يساعد في تحسين المزاج، ويزيد من إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين. 

كما أن الأشخاص الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم يتمتعون بطاقة إيجابية، وقدرة أعلى على التعامل مع الضغوط اليومية.

النوم، الصحة النفسية، القلق، الاكتئاب، الأرق، التوتر، الراحة النفسية، اضطرابات النوم، المزاج، هرمونات السعادة، النوم الصحي، تأثير قلة النوم
النوم، الصحة النفسية، القلق، الاكتئاب، الأرق، التوتر، الراحة النفسية، اضطرابات النوم، المزاج، هرمونات السعادة، النوم الصحي، تأثير قلة النوم

 نصائح للحصول على نوم صحي

  1. الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة.
  2. تجنب استخدام الهواتف قبل النوم بساعة على الأقل.
  3. تقليل تناول الكافيين والمشروبات المنبهة مساءً.
  4. ممارسة التأمل أو قراءة القرآن أو الكتب الهادئة قبل النوم.
  5. توفير بيئة نوم مريحة وهادئة بعيدة عن مصادر الإزعاج.


إن النوم ليس رفاهية، بل هو ضرورة للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية معًا. 

الاهتمام بعادات النوم الصحية يضمن عقلًا أكثر صفاءً، وجسدًا أكثر نشاطًا، ونفسًا أكثر توازنًا في مواجهة ضغوط الحياة اليومية.