ما هو الخرف الجبهي الصدغي بعد إصابة الممثل بروس ويليس به؟ (الأعراض والأسباب والعلاج)

تصدر مرض الخرف الجبهي الصدغي تريندات جوجل اليوم، وذلك بعد إعلان عائلة الممثل الأمريكي بروس ويليس إصابتها بـ الخرف الجبهي الصدغي، وفيما يلي نستعرض معكم التفاصيل الكاملة بشأن أعرض وأساب وطرق علاجه.
ما هو الخرف الجبهي الصدغي؟
هذا النوع من الخرف يمثل مجموعة من اضطرابات الدماغ الناجمة عن تنكس الفص الجبهي أو الصدغي للدماغ. هناك العديد من الأنواع الفرعية المختلفة للمرض، بما في ذلك الحبسة التقدمية الأولية (PPA)، وهو اضطراب يؤثر على كيفية تحدث الشخص.
وهو أيضًا أكثر أنواع الخرف شيوعًا للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا. ومع ذلك، فهو «قل شيوعًا وأقل شهرة في الولايات المتحدة، تقر جمعية الخرف الجبهي الصدغي أيضًا بأنه قد تم تشخيص FTD بشكل خاطئ لحالات عصبية أخرى، مثل مرض باركنسون أو مرض الزهايمر، وتستغرق الحالة في المتوسط 3.6 سنة للحصول على تشخيص دقيق لها.
أسباب الخرف الجبهي الصدغي
على الرغم من أن سبب هذا النوع من الخرف غير معروف، ربط الباحثون أنواعًا فرعية معينة من FTD بالطفرات في العديد من الجينات، وفقًا لما أورده موقع جون هوبكنز ميديسن، قد يكون لدى الأشخاص المصابين بالمرض أيضًا هياكل صغيرة في خلايا أدمغتهم تحتوي على كمية أو نوع غير طبيعي من البروتين.
يلاحظ الموقع الطبي أن علامات الخرف هذا يمكن ملاحظتها من خلال تغييرات طفيفة في سلوك الناس أو مهاراتهم اللغوية، على الرغم من عدم وجود اختبار لتشخيص المرض، يمكن إجراء اختبارات الدم والفحوصات البدنية لاستبعاد الحالات الأخرى التي تسبب أعراضًا مماثلة.
أعراض الخرف الجبهي الصدغي
على الرغم من أن أعراض المرض تختلف من شخص لآخر، إلا إنها يمكن أن «تبدأ تدريجيًا وتتقدم بثبات، في بعض الحالات، يمكن أن تتقدم بسرعة.
يمكن ملاحظة الأعراض الأكثر شيوعًا عبر التغيرات السلوكية، بما في ذلك الكلمات النابية، والسرقة، وتدهور عادات النظافة الشخصية، يمكن أن تشمل بعض السلوكيات الأخرى أن يصبح المرء غير ملائم اجتماعيًا أو مندفعًا، وقد تظهر التغييرات الأخرى في الشخصية مع عدم القدرة على فهم اللغة، و«صعوبة في تسمية الأشياء، أو التعبير عن الكلمات، أو فهم المعاني.
قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بهذه الحالة من أعراض جسدية، بما في ذلك الهزات، وتشنجات العضلات، وضعف التنسيق و/أو التوازن، وصعوبة البلع.
علاج الخرف الجبهي الصدغي
لا يوجد علاج حاليًا لهذه الحالة المرضية. ومع ذلك، وفقًا لمايو كلينك، يمكن استخدام بعض الأدوية لإدارة الحالة. بعض مضادات الاكتئاب، مثل trazodone، والأدوية المضادة للذهان، مثل olanzapine وquetiapine، قد تقلل من المشكلات السلوكية المرتبطة بالمرض.
ومع ذلك، يحث الموقع الطبي المرضى على استخدام الأدوية المضادة للذهان بحذر، لأن الأشخاص المصابين بالخرف معرضون لخطر الآثار الجانبية، بما في ذلك زيادة خطر الوفاة.
بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من صعوبات لغوية، يمكنهم أيضًا طلب المساعدة من معالجي النطق لتعلم استراتيجيات بديلة للتواصل.