سبب ارتباط شم النسيم بعيد القيامة وأصل التسمية..رحلة من الفراعنة إلى المسيحية

منوعات

شم النسيم
شم النسيم

تعرف على سبب ارتباط شم النسيم بعيد القيامة وأصل التسمية: رحلة من الفراعنة إلى المسيحية.. تعرف على سبب ارتباط عيد شم النسيم بعيد القيامة لدى الأقباط، وكيف تطورت تسميته من "شوم إن نيسيم" إلى "شم النسيم"، وما علاقته بالصوم الكبير والمسيحية في مصر.

إقرأ المزيد..قناطر دهتورة ونيل كفر الزيات وملاحة الغلابة..وجهات مفضلة لأهالي الغربية في “شم النسيم

تعرف على علاقة عيد شم النسيم بتاريخ الفراعنة والديانة المسيحية 

يُعد "شم النسيم" أحد أقدم الأعياد التي تحتفل بها مصر، إلا أن ارتباطه الوثيق بعيد القيامة المجيد لدى الأقباط الأرثوذكس يثير تساؤلات تاريخية وثقافية تعود جذورها إلى القرن الرابع الميلادي. 

حيث يُحتفل بشم النسيم سنويًا في يوم الإثنين التالي لأحد القيامة، ويعود هذا التزامن إلى الحقبة التي انتشرت فيها المسيحية في مصر. 

حينها، وجد الأقباط أنفسهم أمام تحدٍ يتمثل في توافق شم النسيم مع فترة الصوم الكبير، وهي فترة من الزهد والتقشف والامتناع عن تناول الأطعمة الحيوانية. 

ونظرًا لأن مظاهر الاحتفال بشم النسيم ترتبط بطقوس تشمل تناول البيض والأسماك المملحة، تقرر تأجيل الاحتفال به إلى ما بعد انتهاء الصوم، أي بعد عيد القيامة مباشرة. 

ومنذ ذلك الوقت أصبح الاحتفال بشم النسيم جزءًا من تقاليد ما بعد العيد. 

عيد شم النسيم 
عيد شم النسيم 

تعرف على أصل تسمية عيد شم النسيم بهذا الإسم 

أما عن أصل التسمية، فالمعلومة الشائعة بأن "شم النسيم" تعني استنشاق الهواء النقي ليست دقيقة.

 إذ تعود الكلمة إلى اللغة المصرية القبطية، حيث تعني "شوم" (بستان) و"نيسيم" (الزروع)، ليصبح معناها "بستان الزروع"، في إشارة إلى حلول فصل الربيع وتجدد الحياة.

 ومع مرور الزمن وتطور اللغة، تحولت الكلمة إلى "شم النسيم" كما نعرفها اليوم.

و  الجدير بالذكر أن الاحتفال بشم النسيم يعود إلى العصور الفرعونية، ما يجعله من أقدم الأعياد التي ما زالت حية في الوجدان المصري، حيث يجتمع المصريون حول أطعمة تقليدية في أجواء ربيعية مبهجة، ليمتزج التراث الديني مع العادات الشعبية في مشهد فريد من نوعه.

ويحتفل المصريين كل عام بقدوم عيد الربيع في بهجة وسرور وتناول الأسماك المملحة وتلوين البيض.

كل عام وأنتم بخير بمناسبه شم النسيم.