في اليوم العالمي للحمار.. حليب الحمير يتصدر صناعة مستحضرات التجميل ويجتاح الأسواق العالمية

منوعات

حليب الحمير يتصدر
حليب الحمير يتصدر صناعة مستحضرات التجميل ويجتاح الأسواق العا

يُعد الحمار من أقدم وسائل التنقل التي استخدمها الإنسان منذ القدم، حيث لعب دورًا بارزًا في نقل البضائع والأشخاص، خاصة في المناطق الريفية، ومع تطور وسائل النقل الحديثة، تراجع دوره تدريجيًا ليقتصر على استخدامات بسيطة في بعض القرى.

لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن الحمار لم يقتصر على كونه وسيلة للنقل فقط، بل أصبح مصدرًا لمنتجات تجميلية فاخرة، بفضل حليبه الغني بالعناصر المغذية للبشرة.

ويأتي هذا التذكير بمناسبة اليوم العالمي للحمار، الذي أُطلق لأول مرة عبر مجموعة على موقع "فيسبوك" عام 2018، بهدف تسليط الضوء على معاناة الحمير حول العالم والتوعية بأهميتها في حياة الإنسان.

ما هو حليب الحمار؟

حليب الحمار هو الحليب الطبيعي الذي تنتجه الإناث من هذا الحيوان، ويتميز بتركيبة غذائية فريدة تجعله مفيدًا للبشرة والجسم.

يحتوي حليب الحمير على:

  • فيتامينات متعددة مثل A، B1، B6، C، D، E
  • أحماض أوميغا 3 و6
  • الأحماض الأمينية
  • نسبة عالية من الكالسيوم
  • دهون أقل بأربع مرات من حليب البقر

بفضل هذه المكونات، أصبح حليب الحمير يُستخدم في تصنيع مجموعة واسعة من مستحضرات العناية بالبشرة.

استخدامات حليب الحمار في مستحضرات التجميل

دخل حليب الحمار بقوة في صناعة الصابون والكريمات والمرطبات ومنتجات التجميل الطبيعية، لا سيما في الأسواق الأوروبية والآسيوية.

وتعد فرنسا من أبرز الدول الرائدة في تطوير هذه المنتجات، حيث تُستخدم مستخلصات حليب الحمار في منتجات مخصصة للعناية بالبشرة ومكافحة علامات التقدم في السن. 

كما ازداد الإقبال على هذه المنتجات في دول مثل:

  • تايلاند
  • ماليزيا
  • كوريا الجنوبية
  • الصين
  • روسيا
  • العديد من دول أوروبا

فوائد حليب الحمار للبشرة

أكدت الدراسات والتجارب على أن حليب الحمار يتميز بخصائص علاجية وتجميلية قوية، منها:

  • مكافحة علامات الشيخوخة والتجاعيد
  • تقليل الخطوط الدقيقة وتنشيط خلايا البشرة
  • تنظيف البشرة وتجديدها
  • ترطيب البشرة الجافة والحساسة
  • وتعود هذه الفوائد إلى وجود الأحماض الدهنية الأساسية والمركبات المضادة للأكسدة.

اليوم العالمي للحمار.. مناسبة للتقدير والتوعية

يُعد الاحتفال بـ اليوم العالمي للحمار مناسبة للتفكر في أهمية هذا الحيوان المتواضع في تاريخ البشرية ومساهماته المتعددة، سواء في حمل الأعباء أو العناية بالبشرة.

ومن خلال التوعية بمعاناة الحمير وظروفها حول العالم، تسعى المبادرات إلى تحسين سبل رعايتها والاعتراف بدورها في الحياة الاقتصادية والبيئية للعديد من المجتمعات.