في اليوم العالمي للحمير.. نقيب الفلاحين يحذر من خطر انقراضها في مصر

منوعات

اليوم العالمي للحمار
اليوم العالمي للحمار

في اليوم العالمي للحمير.. نقيب الفلاحين يحذر من خطر انقراضها في مصر.. نقيب الفلاحين يحذر من انخفاض أعداد الحمير في مصر في اليوم العالمي لها، مطالبًا بحمايتها من الذبح والاستغلال التجاري، وداعيًا للحفاظ على أهميتها البيئية والتراثية.

الحمار.. شريك الإنسان المظلوم

 في اليوم العالمي للحمار، الذي يوافق 8 مايو من كل عام، أكد حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين والخبير الزراعي، أن الحمار يستحق التقدير والاحتفاء، بعد سنوات طويلة من التهميش والوصم بالغباء.

 وقال إن الحمار كان وما زال رفيقًا للفلاح المصري، يستخدمه في حمل الأثقال، وحرث الأرض، ونقل المحاصيل، مؤكدًا أنه يتمتع بذكاء وقدرة على التحمل تفوق توقعات الكثيرين. 

اليوم العالمي للحمار 
اليوم العالمي للحمار 

تناقص مقلق في أعداد الحمير بمصر

كما  كشف أبو صدام عن انخفاض حاد في أعداد الحمير في مصر خلال السنوات الأخيرة، إذ تراجعت من أكثر من 3 ملايين إلى أقل من مليون حمار.

 وأرجع هذا الانخفاض إلى عدة عوامل، من أبرزها:

  •  الاعتماد المتزايد على الآلات الزراعية والسيارات بدلًا من الحمار.
  •  انخفاض سعر الحمار مقارنة بقيمة جلده، مما أدى إلى ذبحه وبيع لحمه وجلده، خاصة مع وصول سعر الجلد في السوق الدولي إلى 300 دولار.
  •  ارتفاع تكاليف تربية الحمار، مما يدفع الكثير من الفلاحين إلى التخلي عنه في ظل اختفاء الطرق الوعرة التي كانت تتطلب استخدامه.

 

تراث شعبي مهدد بالاندثار 

وأشار أبو صدام إلى أن الحمار كان جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الفلاحية في مصر، ويتجلى ذلك في الأمثال الشعبية التي تداولها الناس مما يعكس عمق العلاقة بين الإنسان وهذا الحيوان. 

إقرأ المزيد..في اليوم العالمي للحمار.. تكريم الكائن الصبور “حمال الأسية”

الحمار في العالم.. بين الاستغلال والحماية 

وأوضح نقيب الفلاحين أن بعض الدول المتقدمة تحافظ على الحمار، وتستخدم حليبه في إنتاج الصابون الفاخر، وتعتبره جزءًا من التوازن البيئي.

و في المقابل، يتم ذبح الحمير في دول أخرى لاستخدام جلودها في صناعة مستحضرات التجميل والأدوية، أو لأكل لحومها.

 دعوة لحماية الحمير من الانقراض

و طالب أبو صدام بضرورة منع ذبح الحمير إلا للضرورة القصوى، ووقف تصدير جلودها، ودعم جمعيات الرفق بالحيوان، والعمل على نشر الوعي البيئي بأهمية هذا الحيوان في الحفاظ على الطبيعة وتقليل الاعتماد على الوقود الملوث.