بعد مروره بأزمة نفسية حادة..وفاة حفيد نوال الدجوي تُعيد للأذهان سلسلة الفواجع التي مرت بها العائلة
بعد مروره بأزمة نفسية حادة..وفاة حفيد الدكتورة نوال الدجوي تُعيد للأذهان سلسلة الفواجع التي مرت بها العائلة… وفاة حفيد الدكتورة نوال الدجوي تفتح ملف المآسي العائلية من جديد. تعرف على تفاصيل الواقعة وتاريخ الفواجع التي عاشتها الأسرة خلال السنوات الأخيرة.
تعرف على تفاصيل وفاة حفيد الدكتورة نوال الدجوي
كشفت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي تفاصيل مأساوية حول وفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، حيث عُثر عليه متوفيًا داخل منزله بأحد الكمبوندات الفاخرة في مدينة السادس من أكتوبر بعد أن أطلق النار على نفسه باستخدام سلاح ناري مرخص، في واقعة صادمة أثارت جدلًا واسعًا وحزنًا عارمًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
التحقيقات تكشف الأسباب الأولية لوفاة حفيد نوال الدجوي
حسب التحريات الأولية التي باشرتها الجهات الأمنية، تبين أن الشاب الراحل كان يعاني من أزمة نفسية حادة، دفعته إلى السفر خارج البلاد لتلقي العلاج النفسي.
وبعد رحلة علاج استمرت عدة أسابيع، عاد إلى مصر مساء يوم الجمعة الموافق 24 مايو 2025، ولم يمر سوى يوم واحد على عودته حتى قرر إنهاء حياته داخل منزله، تاركًا خلفه حالة من الأسى والتساؤلات.
نوال الدجوي وسلسلة من الفواجع العائلية
الواقعة المؤلمة أعادت للأذهان سلسلة من الأزمات التي تعرضت لها الدكتورة نوال الدجوي خلال السنوات الأخيرة، حيث واجهت فقدان أقرب الأشخاص إليها، بدءًا من وفاة نجلها الأكبر، الذي توفي في ظروف غامضة منذ سنوات، مرورًا بزوجها الذي رحل بعد معاناة صحية طويلة، وانتهاءً بهذه الفاجعة التي تمثلت في وفاة الحفيد، الذي كان بمثابة الأمل المتبقي في الأسرة.
وتعد تلك المآسي مجتمعة ضريبة قاسية دفعتها واحدة من أبرز رموز التعليم في مصر.
تفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار خبر وفاة حفيد نوال الدجوي
فور تداول الخبر، تفاعل الآلاف من محبي نوال الدجوي وعائلتها مع الواقعة عبر منصات التواصل، مقدمين التعازي والدعوات لها بالصبر والسلوان، ومطالبين بمزيد من الدعم النفسي للشباب في مواجهة الضغوط الحياتية.
كما أعادت الحادثة فتح النقاش حول أهمية الصحة النفسية والاعتراف بها كأولوية مجتمعية لا تقل عن الصحة الجسدية.
وفاة حفيد نوال الدجوي.. نهاية موجعة لرحلة شاب في مقتبل العمر
بوفاة أحمد الدجوي، طويت صفحة مؤلمة في حياة أسرة عُرفت بالعطاء والنجاح، لكنها واجهت من الابتلاءات ما لا يحتمله بشر.
وتبقى الحادثة رسالة مؤلمة بأن الأزمات النفسية لا تفرق بين شخصيات عامة أو عائلات مرموقة، وأن الألم قد يختبئ خلف الأبواب المغلقة والابتسامات الهادئة.
