حفظ قضية "سرقة أموال نوال الدجوي" رسميًا.. النيابة تؤكد براءة الأحفاد والتنازل ينهي الأزمة العائلية
عاجل- «قلب الجدة غلب الخلاف».. نوال الدجوي تطوي صفحة الخلاف.. والنيابة تعلن براءة الأحفاد

قبل أسابيع، فوجئ الرأي العام بتقديم الدكتورة نوال الدجوي، إحدى الشخصيات الرائدة في مجال التعليم والاستثمار في مصر، بلاغًا رسميًا تتهم فيه أطرافًا من داخل عائلتها بالاستيلاء على أموالها بطرق غير مشروعة، البلاغ الذي تقدم به محاميها أثار اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا، نظرًا لمكانة الدجوي وظهور أسماء بعض أحفادها ضمن التحقيقات الأولية، ما تسبب في حالة من الجدل حول تفاصيل الواقعة.
النيابة: التحقيقات لم تُثبت أي اتهام ضد الأحفاد
وفي بيان رسمي صدر عن النيابة العامة اليوم، تم التأكيد على أن التحقيقات الشاملة لم تُسفر عن وجود أدلة تثبت تورط أي من أحفاد نوال الدجوي في واقعة السرقة، وذلك بعد مراجعة دقيقة للمستندات، وسماع الشهود، وتحليل الكاميرات والبيانات المالية، ما أنهى الشكوك المثارة حول هذه الاتهامات.
التنازل يطوي صفحة الخلاف
أوضح البيان كذلك أن الدكتورة نوال الدجوي تنازلت رسميًا عن البلاغ المقدم، حرصًا منها على لمّ شمل الأسرة وعدم إطالة أمد الخلاف العائلي. وأكدت مصادر مطلعة أن التنازل جاء بعد تدخلات عائلية، وحرص من الأطراف كافة على إنهاء القضية بشكل ودي.
النيابة تُقرر الحفظ: لا جريمة ولا خصومة
بناءً على التنازل، وغياب أي دليل مادي يُدين أي طرف، قررت النيابة العامة حفظ التحقيقات نهائيًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "سرقة أموال نوال الدجوي"، وهو ما يعني قانونيًا انتهاء الملف تمامًا دون توجيه أي اتهام، أو إحالة لأي جهة قضائية أخرى.
براءة أحفاد نوال الدجوي.. النيابة توضح الحقيقة
بعدما تصدرت أسماؤهم عناوين الأخبار خلال فترة التحقيقات، أكدت النيابة العامة في بيانها الرسمي أن أحفاد الدكتورة نوال الدجوي لا علاقة لهم بالواقعة، وأن التحقيقات لم تُسفر عن وجود أي أدلة تثبت تورطهم في قضية الاستيلاء على أموال أو ممتلكات.
وشددت النيابة على أن جميع الإجراءات القانونية اتبعت بدقة، بدءًا من فحص المستندات، ومراجعة التسجيلات المصرفية، إلى سماع أقوال الأطراف المعنية، وقد خلصت التحقيقات إلى غياب أي شبهة جنائية بحق الأحفاد، ما يعزز من مصداقية القضاء في حماية سمعة الأبرياء ورفض الإدانة دون أدلة قاطعة.