وكالة تسنيم تؤكد: استشهاد حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني في هجوم إسرائيلي وسط طهران
عاجل- اغتيال أعلى قائد عسكري إيراني في غارات مباشرة استهدفت مقار سرية وسط العاصمة.. وتصعيد غير مسبوق في الشرق الأوسط
أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية الرسمية فجر الجمعة عن استشهاد اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، وذلك إثر هجوم جوي إسرائيلي مباشر استهدف مقرًا قياديًا رفيعًا وسط طهران.
ووفق ما أوردته الوكالة، فقد لقي سلامي مصرعه أثناء وجوده في غرفة عمليات تابعة للحرس الثوري، إلى جانب عدد من كبار القادة، عقب غارة استهدفت المبنى بالكامل وأحدثت أضرارًا بالغة وخسائر بشرية فادحة.
تفاصيل العملية الإسرائيلية:
الهجوم، الذي وُصف بأنه "الأعنف والأكثر دقة" في تاريخ المواجهة بين إسرائيل وإيران، استهدف:
- مقرًا سريًا تابعًا لقوة القدس وسط العاصمة.
- مواقع قيادة وسيطرة في أحياء عسكرية شديدة التحصين.
- منشآت تحتوي على معدات استخباراتية وأجهزة تشفير عالية التقنية.
- وذكرت مصادر أمنية أن العملية نفذت باستخدام طائرات مسيرة عالية الدقة وصواريخ موجهة، تجاوزت الدفاعات الجوية الإيرانية.
من هو الشهيد حسين سلامي؟
- تولى قيادة الحرس الثوري الإيراني منذ أبريل 2019.
- يُعد من أبرز العقول العسكرية الإيرانية في العقود الأخيرة.
- قاد عمليات معقدة في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
- كان من كبار المستشارين العسكريين للمرشد الأعلى علي خامنئي.
- لعب دورًا رئيسيًا في تطوير القدرات الصاروخية الإيرانية.
صدمة داخل إيران.. ورد مرتقب
أثار نبأ استشهاد اللواء سلامي حالة صدمة عارمة داخل الأوساط العسكرية والسياسية في طهران. وأفادت تقارير أن:
- المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عقد جلسة طارئة فجرًا.
- صدرت توجيهات برفع درجة الجاهزية القصوى في الحرس الثوري.
- تهديدات مباشرة أُطلقت من قادة إيرانيين ضد تل أبيب و"القواعد الأمريكية في المنطقة".
العالم يترقب الرد
استشهاد حسين سلامي يُعد أخطر تصعيد عسكري بين طهران وتل أبيب منذ سنوات، وقد يؤدي إلى انفجار الأوضاع إقليميًا.
مراقبون يحذرون من:
- رد صاروخي وشيك من الأراضي السورية أو اللبنانية.
- هجمات عبر وكلاء إيران في العراق واليمن.
- تصعيد دبلوماسي وعسكري شامل في مضيق هرمز والخليج العربي.
