تصعيد خطير في قلب العاصمة الإيرانية.. تقارير عن قصف مواقع عسكرية حساسة ومقتل شخصيات بارزة في الحرس الثوري
عاجل- أنباء عن اغتيال قائد الحرس الثوري حسين سلامي بعد غارات إسرائيلية استهدفت مواقع وسط طهران

أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي فجر اليوم الجمعة، عن وجود أنباء غير مؤكدة حول اغتيال اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، وذلك عقب سلسلة غارات إسرائيلية غير مسبوقة استهدفت مواقع استراتيجية في وسط طهران، حيث يتمركز عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين.
ورغم حالة الصمت الرسمي من الجانب الإيراني حتى الآن، فإن مصادر دولية أكدت رصد تحركات عسكرية كثيفة في العاصمة، وسط توقعات بتداعيات بالغة على الأمن القومي الإيراني والإقليمي.
غارات نوعية تهز العاصمة
شهدت العاصمة طهران خلال الساعات الماضية ضربات جوية إسرائيلية دقيقة، استهدفت مقار عسكرية ومراكز قيادة تتبع الحرس الثوري الإيراني، في أحياء شديدة التحصين داخل العاصمة.
وقالت مصادر استخباراتية إن الهجمات استهدفت:
- مقار تتبع وحدة القدس.
- منازل ومراكز إقامة تابعة لقادة كبار في الحرس الثوري.
- مستودعات أسلحة ومراكز اتصالات حساسة.
وتُعد هذه الغارات الأولى من نوعها التي تخترق الدفاعات الجوية الإيرانية إلى هذا الحد وتضرب عمق طهران بشكل مباشر.
من هو اللواء حسين سلامي؟
- قائد الحرس الثوري الإيراني منذ عام 2019.
- من أبرز الشخصيات العسكرية المقربة من المرشد الأعلى علي خامنئي.
- عُرف بخطابه التصعيدي ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
- يقود العديد من العمليات العسكرية الإيرانية في سوريا، لبنان، العراق واليمن.
هل تم اغتياله فعلًا؟
حتى لحظة النشر، لم يصدر تأكيد رسمي من الجهات الإيرانية عن مقتل حسين سلامي، غير أن مصادر شبه رسمية تحدثت عن فقدان الاتصال به منذ ساعات، وسط تكتم غير مسبوق داخل المؤسسات الأمنية.
تداعيات إقليمية مرتقبة
في حال تأكد مقتل سلامي، فإن المنطقة قد تكون على موعد مع موجة انتقام إيرانية شاملة، خاصةً أن الهجوم طال قلب طهران، وهي سابقة في الصراع الإيراني-الإسرائيلي.
السيناريوهات المتوقعة تشمل:
- هجمات صاروخية من حزب الله أو الحوثيين.
- استهداف مصالح أمريكية أو إسرائيلية في المنطقة.
- تصعيد عسكري في سوريا أو العراق.
نتابع معكم أولًا بأول
ما زالت التفاصيل قيد التطوير السريع، وسنوافيكم بأي تحديثات فورية حال ورود تأكيدات رسمية من طهران أو أي جهة مسؤولة.