إسرائيل تحذر رعاياها بالخارج: لا تُظهر هويتك بعد غارات 'صوَر الأسد' على إيران وقتل كبار القادة"
عاجل- إسرائيل تحذر رعاياها بالخارج: لا تُظهر الجنسية أو الرموز اليهودية بعد الغارات على إيران واغتيال كبار القادة

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الجمعة (13 يونيو 2025)، أنها "توصي رعاياها المقيمين بالخارج بعدم الكشف هويتهم الإسرائيلية أو إظهار أي رموز يهودية علنية"، وذلك إثر عمليات قصف جوي واسعة النطاق استهدفت مواقع نووية وعسكرية في إيران فجر الجمعة. كما أوقفت كافة الخدمات القنصلية، ودعت العائدين والمسافرين إلى تحديث مواقعهم عبر النموذج الإلكتروني الرسمي.
غارات فجر الجمعة
- شملت أكثر من 200 طائرة حربية واستهدفت نحو 100 موقعًا نوويًا وصناعيًا في طهران ونطنز وخوزستان، بالإضافة إلى قادة عسكريين إيرانيين بارزين مثل الجنرال محمد باقري وحسين سلامي.
- الاغتيالات: سقط في الضربات مسؤولون كبار بالحرس الثوري والبرامج النووية، بينهم قادة لبرنامج الصواريخ وغيرها من الأجهزة الدفاعية.
- رد إيران العسكري: أطلقت إيران نحو 100 طائرة مسيّرة (درون) باتجاه إسرائيل، تم اعتراض معظمها حسب السلطات الإسرائيلية، كما أعلنت إيران أن الهجوم يمثل "إعلان حرب"، وقطعت الإنترنت في بعض المناطق، وفرضت حظر إعلامي داخلي.
ردود الفعل
من العواصم العالمية:
- الولايات المتحدة وألمانيا أكدت دعمها لإسرائيل مع دعوات إلى التهدئة وإعادة ضبط النفس.
- دول خليجية (السعودية، قطر، الإمارات) عبرت عن "قلقها الشديد"، محذّرة من تصعيد محتمل.
- الأمم المتحدة عقدت جلسة طارئة، ودعت الفاعلين إلى "الامتناع عن خطوات مضرة بالاستقرار الدولي".
– من إيران:
- علي خامنئي وصف الضربات بأنها "جريمة" وأكد أن الرد "قاسٍ وحتمي".
- وزارة الخارجية الإيرانية اعتبرت الهجوم انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد، وأعلنت عن حق إيران بالدفاع الشرعي بموجب الميثاق الدولي.
- الحرس الثوري أعلن جهوزيته للرد حتى بعد مقتل قادته، وعُيّن قائد جديد ليحل محل الضحايا.
الجدير بالذكر أن إسرائيل شددت على حماية رعاياها بالخارج وتمنع إظهار الجنسية أو الرموز اليهودية، مع إغلاق سفاراتها وتوقيف القنصلية.
الهجوم فجر الجمعة طال المنشآت النووية والمواقع العسكرية وقتل قادة بارزين، ما اعتبرته طهران "إعلان حرب".
ردود الفعل الدولية اتسمت بدعم إسرائيل مع دعوات لتحجيم التصعيد، بينما إيران لم تتراجع وهددت برد مدوٍ.
المنطقة الآن على مشارف تصعيد واسع محتمل، حسب مراقبين.