تقرير جديد: الأمير ويليام يخطط لمستقبل العرش دون أي دور لشقيقه الأمير هاري

كشفت تقارير إعلامية بريطانية أن الأمير ويليام، ولي عهد بريطانيا، لا يضع شقيقه الأمير هاري ضمن خططه المستقبلية للملكية، وسط توتر متواصل في العلاقة بين الشقيقين منذ انسحاب هاري من واجباته الملكية واستقراره في الولايات المتحدة برفقة زوجته ميجان ماركل.
وصرحت جيني بوند، المراسلة الملكية السابقة في هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، لصحيفة Mirror، قائلة: "لا أعتقد أن هاري له أي مكان في خطط ويليام. إنه أمر مُحزن للغاية، فقد كان يُفترض أن يكون الأخ الذي يعتمد عليه ولي العهد في تحمل مسؤوليات العرش الثقيلة".
وأضافت: "كان من المنتظر أن يؤدي هاري دورًا كبيرًا في العائلة، مثل ما تقوم به الأميرة آن مع الملك تشارلز. لكنها خسارة مؤسفة، وويليام يبدو وكأنه تقبّلها".
خلافات عميقة بين الشقيقين.. و"شيء خطير" وراء القطيعة
وفي الوقت الذي تواصل فيه وسائل الإعلام الملكية تحليل طبيعة الخلاف بين الأخوين، صرّح المصور الملكي آرثر إدواردز، في برنامج The Sun’s Royal Exclusive، بأن التباعد بين ويليام وهاري يشير إلى "أمر سيئ جدًا" حدث بينهما.
وقال إدواردز: "كانا قريبين جدًا ويفعلان كل شيء معًا. لذلك من المؤكد أن شيئًا خطيرًا حدث وجعل ويليام لا يطيق شقيقه، وهذا أمر محزن للغاية".
ورغم حدة الخلاف، عبّر إدواردز عن أمله في عودة المياه إلى مجاريها، مضيفًا: "ما زلت أؤمن بفكرة 'الابن الضال'. الاعتذار الصادق قد يفتح باب المصالحة".
الملك تشارلز متردد.. "الثقة مفقودة"
من جانبه، أكد الكاتب الملكي روبرت جوبسون أن الملك تشارلز لا يمكنه اتخاذ الخطوة الأولى نحو المصالحة ما لم يشعر بالثقة الكافية تجاه ابنه هاري، قائلًا: "لا يوجد دليل حتى الآن يدفعه إلى الوثوق به من جديد".
وتأتي هذه التصريحات بعد مقابلة مثيرة للجدل أجراها هاري مع BBC، تحدث فيها عن رغبته في المصالحة، مؤكدًا: "أرغب بشدة في التصالح مع عائلتي، لكن لا جدوى من الاستمرار في القتال، الحياة ثمينة، ولا أعرف كم من الوقت تبقى لوالدي".
هاري: "لا أستطيع العودة دون حماية أمنية"
وتطرق هاري خلال المقابلة إلى رفض المحكمة البريطانية طعنه من أجل استعادة الحماية الأمنية الممولة من دافعي الضرائب، وهو ما اعتبره أحد أكبر العوائق التي تمنعه من العودة إلى بلاده.
وقال: "أنا أحب بلدي، ودائمًا أحببته، رغم ما فعله بعض الناس فيه. لكن لا أستطيع أن آخذ زوجتي وأطفالي إلى بريطانيا من دون ضمانات أمنية".