تعرف على قصة المولد النبوي الشريف.. لحظة ميلاد النور في العالم

قصة المولد النبوي الشريف.. لحظة ميلاد النور في العالم.

تعرف على قصة المولد النبوي الشريف منذ  ولادته وحتى طفولته، وكيف احتفل المسلمون بميلاده، وما هي الدروس المستفادة من هذه الذكرى العطرة.

إقرأ أيضًا..المولد النبوي الشريف 2025..كيف يحتفل المسلمون في العالم بذكرى مولد خير البشر؟

بشائر سبقت القدوم.. تعرف على قصة مولد النبي محمد

 قبل مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تواترت البشارات بين الأحبار والرهبان بقدوم نبي خاتم، فبشّر به سيدنا عيسى عليه السلام، وذكر اسمه "أحمد" في التوراة  و الإنجيل. 

وكانت أمه آمنة بنت وهب قد رأت نورًا يضيء لها قصور الشام عند حملها به، كما ظهر نجم مختلف في السماء، ما جعل أحبار اليهود يدركون أن النبي المنتظر قد وُلد.

 ولادة خير البشر ونسبه الشريف 

وُلد النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين 12 ربيع الأول عام الفيل بمكة المكرمة، ونسبه يمتد إلى عدنان من نسل إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.

 توفي والده عبد الله قبل ولادته، فاحتفى به جده عبد المطلب فرحًا وسماه "محمد" ليُحمد في الأرض والسماء. 

طفولة النبي تحت رعاية الله

 أرضعته حليمة السعدية، التي حلت البركة في بيتها منذ استقباله، ومن الأحداث العظيمة في طفولته "حادثة شق الصدر" حيث جاءه جبريل عليه السلام، شق صدره وطهر قلبه من حظ الشيطان.

 ثم توفيت أمه آمنة وعمره ست سنوات، ليكفله جده، ثم عمه أبو طالب، بمساعدة مربيته أم أيمن، فكان منذ صغره مميزًا برعاية ربانية فريدة. 

فرحة المسلمين بذكرى مولد النبي

 يُحيي المسلمون ذكرى المولد النبوي الشريف بالفرح والسرور، لما له من أثر في تذكيرهم بنعمة الرسالة وسيرة النبي.

 ويُعد أفضل ما يُفعل في هذا اليوم:

 ذكر سيرة النبي، التأمل في شمائله، والاقتداء به، والدعوة إلى أخلاقه، ونشر الخير والتكافل. 

قصة المولد النبوي ليست مجرد لحظة ميلاد بل بداية لرحلة هداية للبشرية.

 وتبقى هذه الذكرى محطة إيمانية لإحياء حب النبي في القلوب وتربية الأجيال على نوره وهديه وقدوة لكل المسلمين.