العناية بالبشرة الجافة في الصيف.. حماية وترطيب لمظهر صحي ومتألق
العناية بالبشرة الجافة في الصيف.. حماية وترطيب لمظهر صحي ومتألق

تعاني البشرة الجافة في فصل الصيف من تحديات خاصة، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرض لأشعة الشمس إلى فقدان الجلد لمرونته ورطوبته الطبيعية، مما يسبب شعورًا بالشد، وظهور قشور أو تشققات، وقد تتفاقم المشكلة بظهور خطوط وتجاعيد مبكرة إذا لم تتم العناية بها بالشكل المناسب.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية روتين العناية بالبشرة الجافة في الصيف وحمايتها وترطيبها.
العناية بالبشرة الجافة في فصل الصيف
الخطوة الأولى في العناية بالبشرة الجافة تبدأ من الترطيب العميق، وذلك باستخدام كريمات مرطبة غنية بالزيوت الطبيعية مثل زيت اللوز أو زيت الجوجوبا، مع الحرص على وضع المرطب مباشرة بعد غسل الوجه للاحتفاظ بالماء داخل خلايا الجلد.
من المهم أيضًا اختيار غسول لطيف ومرطب، خالٍ من المواد الكحولية أو العطور القاسية، حتى لا يزيد من جفاف البشرة.
ويجب تجنب غسل الوجه بالماء الساخن، لأنه يزيل الزيوت الطبيعية التي تحمي الجلد، ويفضل استخدام ماء فاتر.

أهمية الحماية من أشعة الشمس الضارة للحفاظ على نضارة البشرة الجافة
الحماية من الشمس تأتي في المرتبة الأولى للحفاظ على نضارة البشرة الجافة، لذا يجب استخدام واقٍ شمسي مرطب بمعامل حماية مناسب (SPF 30 أو أكثر) قبل الخروج من المنزل، مع إعادة وضعه كل ساعتين خاصة عند التعرض المباشر للشمس.
إلى جانب العناية الخارجية، يلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا في ترطيب البشرة، حيث يُنصح بتناول أطعمة غنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3 مثل الأسماك والمكسرات، والإكثار من شرب الماء على مدار اليوم.
أهمية استخدام ماسكات طبيعية مرطبة البشرة الجافة
كما يمكن استخدام ماسكات طبيعية مرطبة مرة أو مرتين أسبوعيًا، مثل ماسك العسل مع الزبادي أو الأفوكادو المهروس، لمنح البشرة نعومة وإشراقًا طبيعيًا.
وباتباع هذه النصائح، يمكن لصاحبات البشرة الجافة الحفاظ على نضارتها ولمعانها طوال فصل الصيف، والتمتع بإطلالة صحية خالية من الشوائب والتشققات.
أهمية استخدام واقي الشمس في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة ساعات التعرض لأشعة الشمس في فصل الصيف، يصبح استخدام واقي الشمس ضرورة صحية وجمالية لا يمكن تجاهلها.
فالأشعة فوق البنفسجية (UVA وUVB) التي تخترق الجلد تُعد السبب الرئيسي للعديد من مشكلات البشرة، بدءًا من الحروق والالتهابات السطحية، وصولًا إلى الأضرار العميقة التي تؤدي لظهور التجاعيد المبكرة وفقدان مرونة الجلد، بل وقد تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد على المدى البعيد.
ويسهم واقي الشمس في تكوين طبقة حماية فعالة تمنع وصول هذه الأشعة الضارة إلى طبقات البشرة، مما يحافظ على نعومتها، ويمنع تغير لونها وظهور التصبغات.
كما أن استخدامه يوميًا، حتى في الأيام الغائمة أو أثناء التواجد في أماكن مفتوحة جزئيا يضمن بقاء البشرة نضرة وصحية، خاصة إذا تم اختيار نوع مناسب لنوع البشرة وذو معامل حماية (SPF) لا يقل عن 30، مع إعادة وضعه كل ساعتين لتحقيق أقصى فاعلية.