الصدفية العكسية

مرض نادر يحتاج إلى وعي أكبر.. ما هي الصدفية العكسية؟

منوعات

مرض نادر يحتاج إلى
مرض نادر يحتاج إلى وعي أكبر.. ما هي الصدفية العكسية؟

تعد الأمراض الجلدية المزمنة من أبرز التحديات الصحية التي تؤثر على حياة الملايين حول العالم، ويأتي مرض الصدفية في مقدمة هذه الأمراض، إذ يطال أكثر من 125 مليون شخص نفسيًا وجسديًا وبالرغم من أن الصدفية مرض وراثي غير معدٍ ولا يشكّل خطرًا في التعامل مع المصابين به، إلا أنه يترك أثرًا كبيرًا على جودة الحياة والصحة النفسية. ومن بين أنواعه المختلفة، تظهر الصدفية العكسية كأحد أشكاله النادرة، التي تتطلب مزيدًا من التوعية والدعم، نظرًا لخصوصية أعراضها وصعوبة التعامل معها.

 

ما هي الصدفية؟

 

الصدفية مرض وراثي مناعي ذاتي، ينتج عن فرط إنتاج خلايا الجلد وتراكمها، مما يؤدي إلى تشكّل بقع سميكة وقشرية وهي ليست مرضًا معديًا، وبالتالي لا تمنع من التفاعل الطبيعي مع المصابين بها.

 

الصدفية العكسية

 

تمثل الصدفية العكسية نسبة 3% إلى 7% فقط من جميع حالات الصدفية وعادةً ما تصيب الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بشكل غير متناسب.

ويطلق عليها اسم "العكسية" لأنها تظهر في الجهة المقابلة للصدفية اللويحية، أي على الأسطح المنحنية والثنيات مثل:

  • باطن المرفقين.
  • تحت الثديين.
  • مناطق الفخذين.
  • ثنيات البطن.

 

أسباب الإصابة بالصدفية العكسية

 

الصدفية العكسية، كسائر أنواع الصدفية، هي مرض التهابي مناعي ذاتي، يحدث بسبب قيام الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا الجلد بشكل خاطئ باعتبارها أجسامًا ضارة واستجابة التهابية شديدة يشنها الجسم للسيطرة على ما يظنه عدوى.

هذه الاستجابة تسرّع نمو الخلايا الكيراتينية غير الناضجة، فتتراكم بسرعة وتشكل آفات جلدية سميكة ومؤلمة.

 

التحديات الصحية والنفسية

  • الألم والالتهابات المتكررة تؤثر على الحركة والنشاط اليومي.
  • الإصابة في مناطق حساسة من الجسم تجعل المرض أكثر إزعاجًا وصعوبة في العلاج.
  • الآثار النفسية قد تكون كبيرة نتيجة الإحراج الاجتماعي وقلة الوعي المجتمعي بالمرض.