التطعيمات والفيتامينات: درع وقاية من الأمراض الموسمية في المدارس

التطعيمات والفيتامينات: درع وقاية من الأمراض الموسمية في المدارس.

تعرف على أهمية التطعيمات والفيتامينات للأطفال مع بداية العام الدراسي الجديد 2025 كوسيلة فعّالة لحماية الطلاب من الأمراض الموسمية والعدوى داخل الفصول.

أهمية التطعيمات مع دخول المدارس

 مع بداية العام الدراسي، يزداد القلق لدى أولياء الأمور بشأن صحة أطفالهم بسبب ازدحام الفصول وكثرة الاختلاط.

 لذلك، تؤكد وزارة الصحة على أهمية حصول الأطفال على التطعيمات الأساسية والموسمية، باعتبارها الدرع الأول للوقاية من الأمراض مثل الإنفلونزا والنزلات الشعبية والالتهابات الفيروسية.

 الأمراض الموسمية الأكثر انتشارًا 

و من أبرز الأمراض التي تنتشر مع بداية الدراسة:

 نزلات البرد، الإنفلونزا، التهابات الحلق، وحالات السعال.

 هذه الأمراض يسهل انتقالها بين الطلاب بسبب الجلوس لفترات طويلة في قاعات مغلقة، وهو ما يجعل الالتزام بالتطعيمات أمرًا ضروريًا لحماية الطفل وزملائه.

 دور الفيتامينات في تعزيز المناعة 

لا يقتصر الأمر على التطعيمات فقط، بل تلعب الفيتامينات والمعادن دورًا رئيسيًا في تقوية الجهاز المناعي للطفل.

 فيتامين C يساعد على الوقاية من نزلات البرد، بينما فيتامين D يقوي العظام ويحمي من التعب والإرهاق.

 كذلك الزنك والحديد يساهمان في رفع مستويات التركيز والطاقة خلال اليوم الدراسي. 

التغذية المتوازنة أساس المناعة

 يشدد الأطباء على أن الفيتامينات الطبيعية الموجودة في الخضروات والفواكه الطازجة هي المصدر الأفضل، مثل البرتقال والتفاح والجزر والسبانخ.

 كما يُنصح بإضافة وجبات تحتوي على البروتين مثل البيض والجبن واللحوم البيضاء لدعم الصحة العامة للأطفال.

 نصائح عملية للأسر 

مراجعة كراسة التطعيمات الخاصة بالطفل للتأكد من استكمالها. 

زيارة طبيب الأطفال للتعرف على التطعيمات الموسمية المناسبة مثل تطعيم الإنفلونزا. 

تشجيع الأطفال على شرب كميات كافية من الماء يوميًا.

 تقديم مكملات غذائية فقط عند الحاجة وتحت إشراف الطبيب.

إقرأ أيضًا..خطوات حماية الطلاب من نزلات البرد والعدوى مع بداية العام الدراسي

 الحملات الحكومية ودورها 

حيث أطلقت وزارة الصحة حملات قومية للتطعيمات الموسمية داخل المدارس والوحدات الصحية المجاورة، بهدف ضمان وصول التطعيمات إلى جميع الفئات المستهدفة.

 وتشدد الوزارة على أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة الدولة لحماية الطلاب وتعزيز الصحة العامة. 

الوقاية مسؤولية مشتركة

 الحماية من الأمراض لا تقتصر على التطعيمات والفيتامينات فقط، بل تتطلب وعيًا من الأسر والطلاب معًا بضرورة النظافة الشخصية وغسل الأيدي بانتظام وارتداء الكمامات في حالة الإصابة بأعراض برد أو سعال. 

التطعيمات والفيتامينات هما خط الدفاع الأول ضد الأمراض الموسمية التي قد تعطل مسيرة الطلاب التعليمية.

 لذا، فإن التزام الأسر بإجراءات الوقاية يضمن عامًا دراسيًا آمنًا وصحيًا لأبنائهم، ويقلل من فرص انتشار العدوى داخل المدارس.