كيف تهيئ الأم طفلها نفسيًا لأول يوم دراسي بلا قلق أو توتر؟

منوعات

بوابة الفجر

كيف تهيئ الأم طفلها نفسيًا لأول يوم دراسي بلا قلق أو توتر؟.

نصائح ذهبية للأمهات لمساعدة أطفالهن على الاستعداد النفسي لأول يوم دراسي جديد 2025 والتغلب على القلق والخوف من المدرسة.

أهمية التهيئة النفسية قبل الدراسة

 مع اقتراب موعد العودة إلى المدارس، تشعر كثير من الأمهات بالقلق بشأن تكيّف أطفالهن مع اليوم الأول، خاصة الأطفال الجدد في الصفوف الأولى. 

فالتهيئة النفسية تلعب دورًا أساسيًا في جعل التجربة الأولى ممتعة وآمنة، وتؤثر بشكل مباشر على حب الطفل للتعلم وبناء ثقته بنفسه منذ البداية. 

الحديث الإيجابي مع الطفل

 من أكثر الطرق فعالية لتهيئة الطفل نفسيًا هي التحدث معه بعبارات إيجابية عن المدرسة، مثل التعرف على أصدقاء جدد، واللعب، واكتشاف أنشطة ممتعة.

 كما يمكن للأم أن تروي له قصصًا قصيرة عن تجارب ناجحة لأطفال آخرين، ما يزرع بداخله شعور الحماس بدلًا من الخوف.

 تنظيم جدول النوم مبكرًا 

ينصح خبراء التربية بضرورة إعادة ضبط ساعات النوم قبل أسبوع على الأقل من بدء الدراسة، لأن النوم الكافي يساعد الطفل على الشعور بالراحة والانتباه في الفصل. 

النوم المبكر يقلل من التوتر صباحًا ويمنح الطفل طاقة إيجابية خلال يومه الدراسي الأول.

زيارة المدرسة مسبقًا 

خطوة بسيطة لكنها فعّالة، حيث يمكن للأم اصطحاب طفلها إلى المدرسة قبل بدء الدراسة للتعرف على المبنى، الفصول، والملعب. 

هذا يعزز إحساس الطفل بالأمان، ويقلل من رهبة المجهول عند دخوله المدرسة لأول مرة. 

تجهيز المستلزمات المدرسية مع الطفل

 إشراك الطفل في اختيار حقيبته المدرسية وأدواته الخاصة مثل الأقلام والكراسات، يمنحه شعورًا بالمسؤولية والانتماء، ويزيد حماسه لاستخدام هذه الأدوات في يومه الأول.

 تجنب نقل القلق للأبناء ينبغي على الأمهات تجنب إظهار القلق أو التوتر أمام الطفل، لأن الأطفال يلتقطون مشاعر والديهم بسرعة.

 بدلًا من ذلك، يُفضل أن تبدي الأم سلوكًا هادئًا ومشجعًا يعزز ثقة طفلها بالمدرسة.

إقرأ أيضًا..خطوات حماية الطلاب من نزلات البرد والعدوى مع بداية العام الدراسي

 دعم عاطفي متواصل 

حتى بعد انتهاء اليوم الدراسي الأول، يحتاج الطفل إلى حضن دافئ وكلمات تشجيع مثل 

"أنا فخورة بك" أو "لقد كنت شجاعًا اليوم".

 هذا الدعم يعزز رغبته في تكرار التجربة الإيجابية يومًا بعد يوم.

تهيئة الطفل نفسيًا لأول يوم دراسي ليست رفاهية، بل خطوة أساسية لنجاحه وتقبله للمدرسة. 

عبر التواصل الإيجابي، الروتين المنظم، والدعم العاطفي، تستطيع الأم أن تجعل بداية العام الدراسي مليئة بالطمأنينة والحماس، ليكون التعليم رحلة ممتعة وليست تجربة مليئة بالقلق.