الاجتياح يبدأ بعد قصف جوي مكثف

عاجل- إسرائيل «تجتاح» غزة بعد قمة الدوحة.. دعم أمريكي وتحذيرات من كارثة إنسانية

عربي ودولي

صورة أرشيفية- غزة
صورة أرشيفية- غزة

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء على اجتياح بري لمدينة غزة، بعد غارات جوية وصفت بالأعنف منذ بدء الحرب. وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية دخول وحدات مدرعة إلى أطراف المدينة وسط مقاومة عنيفة، في وقت تحدثت فيه تقارير فلسطينية عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين جراء القصف المتواصل على الأحياء السكنية.

موقف واشنطن ودعم ترامب

جاء التصعيد الإسرائيلي عقب لقاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، حيث كشف موقع "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تؤيد العملية البرية في غزة وتفضل أن تُحسم بسرعة. وأكد روبيو أن واشنطن لن تعرقل قرارات إسرائيل العسكرية، في حين شدد ترامب على أن أي تهديد لحياة الأسرى سيعتبر "جريمة غير مسبوقة".

تحذيرات من تبعات كارثية

في المقابل، حذرت حركة حماس من أن ما يتعرض له قطاع غزة يهدد حياة الأسرى، محملة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن مصيرهم، ومؤكدة أن الإدارة الأمريكية تدرك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يدمر كل فرص استعادة المحتجزين. كما وصفت الحركة تصريحات ترامب بأنها "انحياز صارخ لإسرائيل وتجسيد لازدواجية المعايير".

الوضع الإنساني يزداد سوءًا

أفادت مصادر فلسطينية وإعلام محلي بوجود عشرات المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة، في ظل تدهور كارثي للأوضاع الإنسانية، مع استمرار القصف وانقطاع الخدمات الأساسية عن معظم سكان مدينة غزة.

البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة

أدان القادة العرب والمسلمون المجتمعون في الدوحة العدوان الإسرائيلي على قطر واستمرار الممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين، مؤكدين أن ذلك يقوض فرص تحقيق السلام في المنطقة. كما عبر البيان عن تضامن مطلق مع قطر والفلسطينيين، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ووقف الانتهاكات الإسرائيلية فورًا.

الجدير بالذكر

أن العملية البرية تأتي بعد أسابيع من التصعيد المتواصل، في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار دون تحقيق اختراق ملموس، ما ينذر باتساع دائرة الحرب وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.