ليست أوراق الشجر فقط.. أبرز مسببات الحساسية في أجواء الخريف وطرق التعامل معها

تُعد حبوب لقاح الأعشاب من أخطر مسببات الحساسية في الخريف، وعلى رأسها نبات الرجيد الذي ينتشر في عدة مناطق وينتج حبوبًا خفيفة يمكن أن تنتقل لمسافات طويلة.
وتشمل أعشاب أخرى مثيرة للحساسية: التامبيلويد، الكيرلي دوك، لامبز كوارتر، بيغويد، شيب سوريل، وسيدج بوش.
العفن.. خطر يزداد مع تساقط الأوراق
بعد انتهاء موسم حبوب اللقاح، يظهر العفن كعامل رئيسي يفاقم أعراض الحساسية، إذ يتواجد بكثرة في التربة، أكوام السماد، وأوراق الأشجار المتساقطة.
وتُعد الأبواغ الفطرية صغيرة وخفيفة، ما يسهل استنشاقها ووصولها إلى الرئتين.
كيف تؤثر مسببات الحساسية على الجسم؟
عند استنشاق هذه المواد، يتعامل معها الجهاز المناعي على أنها أجسام غريبة، فيُفرز الهستامين الذي يؤدي إلى أعراض مثل:
سيلان الأنف
العيون الدامعة
العطس المتكرر
احتقان الأنف والتهاب الحلق
هذه الحالة تُعرف طبيًا باسم التهاب الأنف التحسسي.
الفرق بين الحساسية ونزلات البرد
يشير الخبراء إلى أن أعراض الحساسية قد تتشابه مع نزلات البرد، لكن الفرق يكمن في أن الحساسية تُصاحبها إفرازات مائية شفافة تستمر لأسابيع، بينما نزلات البرد تترافق مع إفرازات صفراء أو خضراء وتستمر لأيام معدودة.
طرق العلاج والتعامل مع الحساسية
لعلاج التهاب الأنف التحسسي في الخريف، ينصح الأطباء بـ:
- تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب.
- الحقن الخاصة بالحساسية عند الضرورة.