6 علامات قد تشير إلى التهاب الأمعاء.. تعرف على طرق الوقاية ودعم صحة الجهاز الهضمي

منوعات

6 علامات قد تشير
6 علامات قد تشير إلى التهاب الأمعاء

يُعد التهاب الأمعاء من الحالات الصحية الشائعة التي تؤثر على بطانة الجهاز الهضمي، مسببة تورمًا وتهيجًا قد يمتدان ليؤثرا على المناعة، وامتصاص العناصر الغذائية، وحتى الصحة النفسية من خلال محور الأمعاء والدماغ.
ووفقًا لتقرير موقع تايمز أوف إنديا، فإن هناك علامات مبكرة قد يُرسلها الجسم تشير إلى التهاب الأمعاء، تظهر على شكل تغيرات في الطاقة أو البشرة أو التركيز.

أولًا: الانتفاخ

يُعد الانتفاخ من أكثر العلامات شيوعًا لالتهاب الأمعاء، إذ يسبب شعورًا بالامتلاء والضيق في البطن.

وتوضح الدراسات أن تغير ميكروبات الأمعاء يؤدي إلى اضطرابات في حركتها ووظائفها الحسية، مما يسبب الانتفاخ والانزعاج الهضمي.

ثانيًا: التعب المزمن

يشير الخبراء إلى أن الإرهاق المستمر قد يكون أحد أعراض التهاب الأمعاء؛ فبحسب دراسات طبية، يُصاب نحو 50% من مرضى التهاب الأمعاء بالتعب المزمن الذي لا يتحسن بالراحة، نتيجة الالتهاب المستمر واضطراب امتصاص العناصر الغذائية الحيوية.

ثالثًا: ضباب الدماغ وضعف التركيز

توضح الأبحاث أن التهاب الأمعاء المزمن يؤثر على نشاط الدماغ ويُضعف الوظائف الإدراكية، إذ يؤثر على التواصل بين محور الأمعاء والدماغ. 

ويظهر ذلك في صورة صعوبة في التركيز، أو ضعف الذاكرة، أو الشعور بالارتباك الذهني.

رابعًا: حبّ الشباب

تشير دراسات حديثة إلى وجود علاقة مباشرة بين صحة الأمعاء وصحة البشرة. فاضطراب الميكروبيوم المعوي قد يؤدي إلى زيادة الالتهابات الجلدية وظهور حب الشباب، نتيجة ضعف التوازن بين البكتيريا المفيدة والضارة في الجسم.

خامسًا: الوردية (احمرار الوجه)

الوردية هي حالة جلدية التهابية مزمنة ترتبط ارتباطًا وثيقًا باضطرابات الأمعاء. وقد أظهرت أبحاث أن نسبة الإصابة بالوردية أعلى لدى من يعانون من التهاب الأمعاء، ما يؤكد العلاقة بين محور الأمعاء والجلد.

سادسًا: ضعف الجهاز المناعي

نحو 80% من الخلايا المناعية توجد في الأمعاء، لذا فإن التهابها يؤدي إلى إضعاف الدفاعات المناعية، وزيادة القابلية للعدوى، وبطء الشفاء من الأمراض. 

كما أن الالتهاب المزمن يقلل من أعداد البكتيريا المفيدة، مما يضعف قدرة الأمعاء على مواجهة الميكروبات الضارة.

كيف تقي نفسك من التهاب الأمعاء؟

ينصح الأطباء بضرورة الفحص المبكر عند ظهور أعراض دائمة مثل الانتفاخ أو التعب، وإجراء اختبارات ميكروبيوم الأمعاء أو تحليل الحساسية الغذائية لتحديد السبب بدقة.
ويمكن الحد من الالتهابات المعوية عبر اتباع نظام غذائي غني بالبروبيوتيك والألياف، مثل:

  • الزبادي والخضروات المخمرة (مصادر للبروبيوتيك).
  • الفواكه والخضروات الغنية بالألياف مثل التفاح، الموز، البروكلي.
  • الحبوب الكاملة كالشوفان، الشعير، والكينوا لدعم نمو البكتيريا المفيدة.

ومع ذلك، يُوصى باستشارة الطبيب قبل البدء بأي نظام غذائي جديد، خصوصًا لمن يعانون من أمراض مزمنة أو اضطرابات هضمية.