بوابة الفجر

هل هناك خطر على إمدادات الغاز أو الكهرباء؟ الحكومة تجيب

عاجل- وسط التوتر الإقليمي وحرارة الصيف.. الحكومة تتحرك لتأمين الكهرباء وتفادي أي انقطاعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحسبًا لأي اضطرابات قد تؤثر على إمدادات الطاقة، وفي ظل التوترات العسكرية المتصاعدة في المنطقة، كثفت الحكومة المصرية اجتماعاتها لضمان تأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء دون انقطاع، مع دخول أشهر الصيف التي ترتفع فيها معدلات الاستهلاك بشكل كبير.

وفي هذا السياق، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا عاجلًا مع وزيري الكهرباء والبترول، بحضور محافظ البنك المركزي، لمتابعة خطة الدولة لتوفير مخزون مطمئن واستراتيجي من المواد البترولية والغاز الطبيعي، وذلك بهدف ضمان استقرار التغذية الكهربائية وتفادي أي انقطاعات قد تزعج المواطن خلال فترات الذروة.

 كيف تستعد الحكومة لفصل الصيف وسط الأزمة الإقليمية؟

أوضح رئيس الوزراء أن الحكومة وضعت خطة تحرك شاملة لتأمين الوقود لمحطات الكهرباء التي تشهد طلبًا مرتفعًا مع ارتفاع درجات الحرارة، مشيرًا إلى التوسع في منظومة سفن التغييز لتوفير الغاز الطبيعي بكميات مضاعفة مقارنة بالعام الماضي.

وأكد أن هناك 3 سفن للتغييز ستدخل الخدمة مطلع يوليو بطاقة استيعابية تبلغ 2250 مليون قدم مكعب يوميًا، مقارنة بـ1000 مليون قدم فقط في العام السابق، بالإضافة إلى العمل على توفير سفينة رابعة كخيار احتياطي.

🛢️ هل هناك خطر على إمدادات الغاز أو الكهرباء؟ الحكومة تجيب

حسب تصريحات وزيري الكهرباء والبترول، لا توجد مؤشرات حالية على وجود نقص، بل يوجد تنسيق كامل بين الوزارتين لضمان تزويد محطات الكهرباء بالغاز أو المازوت بشكل مستقر.

كما تمت زيارة مركز التحكم القومي في شبكة الغاز الطبيعي لمراجعة الجاهزية، مع استعراض خطط الطوارئ وسيناريوهات الإمداد المختلفة لمواجهة أي طارئ ناتج عن الأوضاع في المنطقة.

🔌 خطة طوارئ كاملة.. وقيادات الكهرباء على مدار 24 ساعة

أكد وزير الكهرباء أن جميع رؤساء شركات التوزيع رفعوا درجات الاستعداد، وهناك متابعة لحظية من غرف التحكم ومراكز الطوارئ لضمان استمرار التغذية الكهربائية لجميع القطاعات.

كما تعمل الحكومة على تعزيز احتياطات المازوت والسولار والبنزين والبوتاجاز تحسبًا لأي تطورات إقليمية مفاجئة.

  • لا داعي للقلق من انقطاع الكهرباء خلال الصيف
  • الحكومة رفعت درجة التأهب القصوى لتأمين الوقود
  • توسع كبير في استقبال الغاز من الخارج عبر سفن التغييز
  • مراقبة مستمرة لأي تأثير محتمل نتيجة التوترات الإقليمية.