الشمس عدو خفي للبشرة الدهنية الحساسة
الشمس عدو خفي للبشرة الدهنية الحساسة.. تفاصيل

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يقبل الكثيرون على قضاء وقت أطول في الهواء الطلق أو على الشواطئ، دون إدراك مدى خطورة أشعة الشمس على البشرة، خاصة تلك التي تتميز بتركيبة دهنية حساسة.
فهذه النوعية من الجلد تجمع بين مشكلتين أساسيتين: إفراز مفرط للزيوت وردود فعل قوية تجاه أي محفز خارجي، وفي مقدمتها الأشعة فوق البنفسجية.
لماذا تُعد البشرة الدهنية الحساسة أكثر عرضة للأذى؟
تجمع البشرة الدهنية الحساسة بين الإفرازات الدهنية الزائدة والتي تسد المسام وتسبب حب الشباب وبين التفاعل الحاد مع العوامل البيئية كأشعة الشمس أو منتجات العناية مما يجعلها أكثر عرضة للتهيجات والالتهابات.

5 أخطاء شائعة تؤدي إلى تفاقم أضرار الشمس
1. عدم استخدام واقي شمس مخصص لنوع البشرة
كثير من النساء يستخدمن أي واقٍ شمس متاح، دون الانتباه إلى ضرورة اختيار منتج مخصص للبشرة الدهنية الحساسة، مما يؤدي إلى انسداد المسام أو تحسس الجلد.
2. الخروج دون إعادة تطبيق الواقي
الاعتقاد أن تطبيق الواقي مرة واحدة صباحًا يكفي للحماية طوال اليوم هو خطأ شائع.
يجب إعادة وضعه كل ساعتين تقريبًا، خاصة في الأيام الحارة أو مع التعرق.
3. إهمال ترطيب البشرة بعد التعرض للشمس
يظن البعض أن البشرة الدهنية لا تحتاج إلى ترطيب، لكن في الواقع، عدم ترطيبها يؤدي إلى زيادة في إفراز الدهون كرد فعل للجفاف، مما يزيد من فرص ظهور الحبوب والالتهابات.
4. الاستخدام العشوائي للمقشرات بعد التعرض للشمس
تقشير البشرة بعد تعرضها للشمس مباشرة يزيد من تهيجها ويضعف الحاجز الجلدي الواقي، خاصة في البشرة الحساسة، ما يجعلها أكثر عرضة للتلف.
5. الاعتماد على الماكياج بدلًا من الحماية الواقية
استخدام كريمات الأساس أو البودرة لتغطية البشرة بدلًا من واقي الشمس يضر أكثر مما ينفع، فهذه المنتجات لا توفر حماية كافية ضد أشعة الشمس، بل قد تتفاعل معها وتؤدي لالتهابات أو تصبغات.
تأثير الشمس المتراكم على البشرة الدهنية الحساسة
- التصبغات العنيدة: تراكم الميلانين بفعل الشمس يؤدي إلى بقع يصعب علاجها.
- حبوب ملتهبة ومؤلمة: تتفاقم عند انسداد المسام وزيادة البكتيريا.
- تسريع الشيخوخة المبكرة: بسبب تدمير الكولاجين بفعل الأشعة فوق البنفسجية.
- فقدان توازن البشرة: بين الترطيب والدهون، مما يجعلها تبدو باهتة ومتعبة.
كيف تحمي بشرتك بذكاء؟
- استخدام منتجات خفيفة غير كوميدوجينيك (لا تسد المسام).
- ارتداء قبعة ذات حواف عريضة عند الخروج نهارًا.
- تناول أغذية غنية بمضادات الأكسدة (مثل فيتامين C وE).
- شرب كميات وفيرة من الماء للحفاظ على رطوبة الجلد من الداخل.
- تخصيص روتين ليلي للعناية يتضمن تهدئة البشرة بمكونات مثل الألوفيرا أو البانثينول.