الحماية من أشعة الشمس.. ضرورة يومية وليست رفاهية تجميلية
العناية بالبشرة.. الحماية من أشعة الشمس ضرورة يومية وليست رفاهية تجميلية

في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات الأشعة فوق البنفسجية حول العالم، بدأت قضية العناية بالبشرة والحماية من أشعة الشمس تخرج من إطار العناية التجميلية لتأخذ مكانتها كأحد أهم العادات الصحية اليومية.
فمع تعرض الإنسان المستمر للشمس أثناء العمل أو التنقل أو حتى الاستجمام تتضاعف المخاطر على البشرة والعينين والجسم عمومًا.
لذلك، صار لزامًا على الجميع رجالًا ونساء، كبارا وصغارًا، إدراك أهمية تبني روتين يومي شامل للحماية من الشمس.
أضرار التعرض الطويل لأشعة الشمس في روتين العناية بالبشرة
التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية يؤدي إلى مجموعة من الأضرار تبدأ من حروق الجلد السطحية وتصل إلى أمراض جلدية مزمنة، مثل:

- تصبغات الجلد وظهور البقع الداكنة.
- تسريع علامات الشيخوخة المبكرة، مثل التجاعيد والخطوط الرفيعة.
- زيادة احتمالات الإصابة بسرطان الجلد، خاصة الميلانوما.
- إجهاد العين وضعف النظر نتيجة التعرض المباشر لأشعة UV.
روتين الحماية اليومي للعناية بالبشرة
- ابدأ نهارك بالوقاية: وضع كريم واقي من الشمس يجب أن يكون أول خطوة صباحية بعد غسل الوجه. ويفضل استخدامه على جميع المناطق المعرضة للشمس، مثل الوجه، الرقبة، اليدين، وحتى الأذنين.
- استخدم مستحضرات متعددة الحماية: كريمات النهار والمرطبات اليومية التي تحتوي على SPF، وكذلك المكياج الواقي، توفر طبقات دعم إضافية.
- استخدام الإكسسوارات الواقية: النظارات الشمسية ليست فقط للموضة، بل هي أداة حماية فعالة من أشعة UV، ويُنصح باستخدامها في كل تنقل خارج المنزل، إلى جانب القبعات أو الشمسيات اليدوية.
- التخطيط للأنشطة الخارجية: يفضل تأجيل الخروج أو ممارسة الرياضة إلى ساعات الصباح الباكر أو بعد الغروب، وتجنب الشمس وقت الذروة.
- الاهتمام بالبشرة بعد التعرض للشمس: استخدم مرطبات مهدئة مثل جل الألوفيرا أو الكريمات المخصصة لما بعد الشمس لتهدئة البشرة ومنع الالتهاب.
الفئات الأكثر عرضة لمخاطر أشعة الشمس
الأطفال، وذوو البشرة الفاتحة، والعمال الذين يتعرضون لأشعة الشمس فترات طويلة، يجب أن يحظوا بقدر أكبر من الحماية.
كما أن بعض الأدوية تجعل الجلد أكثر حساسية للشمس، لذا ينبغي استشارة الطبيب في هذه الحالات.
ليس من المبالغة القول إن الحماية من أشعة الشمس قد تنقذ حياة الإنسان وتحافظ على صحته وجودة بشرته.
فبدلًا من معالجة الضرر بعد حدوثه تبقى الوقاية اليومية هي السبيل الأمثل لحياة صحية آمنة تحت أشعة الشمس.