أضرار أشعة الشمس.. كيف نحمي أطفالنا من أخطر عدو صامت في فصل الصيف؟

أضرار أشعة الشمس.. كيف نحمي أطفالنا من أخطر عدو في فصل الصيف؟

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في زمن أصبحت فيه العطلات الصيفية مرادفا للنشاطات الخارجية واللعب تحت أشعة الشمس تغفل كثير من الأسر عن خطر متزايد يهدد صحة أطفالهم وهو أشعة الشمس فوق البنفسجية.

 فبينما يجري الأطفال على الشواطئ أو في الحدائق، يتعرضون لأضرار لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تترك آثارًا تمتد لسنوات.

 فهل الحماية من الشمس ترف؟ أم ضرورة يومية لا غنى عنها؟ وكيف يمكن للأسرة أن تخلق روتينًا صحيًا يحمي الصغار من الخطر الصامت؟، تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل.

لماذا الأطفال أكثر عرضة للإصابة بأضرار أشعة الشمس ؟

  • بشرتهم أكثر رقة وحساسية من الكبار.
  • أجسامهم تمتص أشعة الشمس بنسبة أكبر.
  • غالبًا ما يقضون وقتًا أطول في الخارج دون إدراك لمخاطر التعرض المباشر.
  • تجاهل استخدام واقي الشمس أو نسيانه أمر شائع لديهم.
أضرار أشعة الشمس.. كيف نحمي أطفالنا من أخطر عدو صامت في فصل الصيف؟
أضرار أشعة الشمس.. كيف نحمي أطفالنا من أخطر عدو صامت في فصل الصيف؟

روتين الحماية من  أضرار أشعة الشمس للأطفال

1- تعليمهم أهمية واقي الشمس
اجعل من وضع واقي الشمس عادة صباحية مثل غسل الوجه. 

اختَر نوعًا مخصصًا للأطفال، بمعامل حماية لا يقل عن SPF 50، وخالٍ من المواد الكيميائية الضارة. 

اجعل الأمر ممتعًا لهم، كأن تطلب منهم مساعدتك في وضعه.

2- ارتداء ملابس واقية
يفضل اختيار ملابس بأكمام طويلة وخامات مقاومة للأشعة، وقبعات تغطي الرأس والرقبة، ونظارات شمسية بحماية UV موثقة.

3- تحديد وقت اللعب
قلل وقت اللعب في الخارج بين الساعة 10 صباحا و4 عصرا، حيث تكون الأشعة في أقصى قوتها. الأفضل الخروج في الصباح الباكر أو المساء.

4-توفير الظل في أماكن اللعب
إنشاء مناطق مظللة في الحديقة، أو استخدام مظلات متنقلة على الشاطئ، يساعد في تقليل تعرض الأطفال المباشر للشمس.

5- الترطيب المستمر
احرص على أن يشرب الطفل الماء كل ساعة على الأقل خاصة في الأجواء الحارة مع تقديم الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من السوائل مثل البطيخ والبرتقال.

6- دور المدرسة والمخيمات الصيفية:
يجب أن تتبنى المدارس والمراكز الصيفية برامج توعية لأطفالها حول الحماية من الشمس وتلزم المشرفين بالتأكد من وضع واقي الشمس قبل الأنشطة الخارجية وتوفير أوقات استراحة في الظل.


الحماية من الشمس تبدأ من البيت وتستمر بالتوعية اليومية إنها ليست فقط لحماية البشرة من الاسمرار، بل هي درع واقٍ من أمراض خطيرة قد تظهر على المدى البعيد.