أضرار أشعة الشمس تهدد بشرة الأطفال

أضرار أشعة الشمس تهدد بشرة الأطفال

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في الوقت الذي يستمتع فيه الأطفال باللهو تحت أشعة الشمس في الحدائق وعلى الشواطئ، يغفل الكثير من الآباء عن الأثر الخفي والخطير الذي تتركه هذه الأشعة على بشرتهم الرقيقة. 

فبشرة الأطفال أكثر حساسية من البالغين، وأقل قدرة على مقاومة الأشعة فوق البنفسجية التي تنبعث من الشمس، ما يجعلهم عرضة لأضرار قد لا تظهر على الفور، لكنها تؤسس لمشكلات صحية وجمالية في المستقبل.

 لماذا الأطفال أكثر عرضة لأضرار أشعة الشمس؟

يمتلك الأطفال طبقة جلدية أرق من البالغين، ويحتوي جلدهم على كميات أقل من الميلانين، الصبغة المسؤولة عن حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية.

كما أن الأطفال غالبًا ما يقضون وقتًا أطول في الخارج دون الانتباه للحماية، وهو ما يعرضهم لتراكم أضرار الشمس دون وعي أو ملاحظة فورية.

أضرار أشعة الشمس تهدد بشرة الأطفال 
أضرار أشعة الشمس تهدد بشرة الأطفال 

 أبرز أضرار أشعة الشمس التي تهدد بشرة الأطفال

  1. حروق الشمس:
    قد تكون مؤلمة جدًا للطفل وتسبب احمرارًا وتقشرًا في الجلد، وقد تؤثر على حرارته ونشاطه.
  2. التصبغات والبقع:
    قد تبدأ بالظهور في مرحلة الطفولة، وتستمر أو تزداد وضوحًا مع التقدم في العمر.
  3. احتمالية الإصابة بسرطان الجلد مستقبلًا:
    تشير الدراسات إلى أن أكثر من 80% من التعرض للأشعة فوق البنفسجية يحدث قبل سن 18 عامًا، ما يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الجلد في المستقبل.
  4. ضعف جهاز المناعة الجلدي:
    الضرر المستمر لخلايا الجلد يمكن أن يضعف الدفاعات الموضعية ويجعل البشرة عرضة للعدوى.

 مسؤولية الأهل تبدأ بالحماية من أضرار أشعة الشمس 

من أهم الخطوات التي ينبغي على الأهل اتخاذها:

  • وضع واقٍ شمسي مناسب لبشرة الأطفال بعامل حماية 50 فأكثر، وتجديده كل ساعتين.
  • تجنب الخروج في أوقات الذروة أو البقاء في الظل قدر الإمكان.
  • ارتداء الأطفال ملابس تغطي أكبر قدر من الجسم، وقبعات عريضة، ونظارات شمسية.
  • تشجيع الأطفال على شرب كميات كافية من الماء، وتثقيفهم عن أهمية الحماية من الشمس بطريقة مبسطة.