تأثير التوتر النفسي على صحة البشرة: عندما تتحدث مشاعرنا عبر وجوهنا

تأثير التوتر النفسي على صحة البشرة: عندما تتحدث مشاعرنا عبر وجوهنا

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صحة البشرة.. في عصرٍ تتسارع فيه وتيرة الحياة وتتزايد فيه الضغوط النفسية بات التوتر عاملًا مشتركًا في حياة الكثيرين، لا سيما بين فئة الشباب. 

وعلى الرغم من أن آثار التوتر قد تبدو خفية في البداية، إلا أن البشرة غالبًا ما تكون أول من يُعلن عن وجوده.

العلاقة بين النفسية والبشرة

يؤكد الأطباء أن الحالة النفسية تؤثر بشكل مباشر على صحة البشرة، إذ يُفرز الجسم أثناء التوتر هرمون الكورتيزول، الذي يؤدي إلى:

  • زيادة إفراز الدهون، مما يسبب ظهور الحبوب.
  • ضعف الدورة الدموية الدقيقة في الجلد.
  • بطء تجدد الخلايا.
  • زيادة الحساسية والالتهابات الجلدية.
تأثير التوتر النفسي على صحة البشرة: عندما تتحدث مشاعرنا عبر وجوهنا
تأثير التوتر النفسي على صحة البشرة: عندما تتحدث مشاعرنا عبر وجوهنا

 أبرز مشاكل البشرة الناتجة عن التوتر

  1. حب الشباب المفاجئ والمتكرر.
  2. الجفاف أو القشور في الوجه.
  3. البهتان وفقدان النضارة.
  4. تفاقم الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية والوردية.
  5. الهالات السوداء تحت العينين.

تروي "مريم" لبوابة الفجر الإلكترونية (22 عامًا)، طالبة جامعية: "كنت أمر بفترة ضغط امتحانات شديدة، لاحظت خلالها ظهور بثور في وجهي رغم التزامي بروتيني المعتاد، أخبرني الطبيب أن السبب ليس الجلد، بل توتري النفسي".

نصائح الخبراء للتغلب على التوتر وتأثيره على البشرة

  1. النوم الكافي: يساعد على تجدد خلايا البشرة وتقليل الهالات السوداء.
  2. ممارسة الرياضة: تقلل من التوتر وتُحفز الدورة الدموية.
  3. استخدام منتجات لطيفة على البشرة أثناء فترات التوتر.
  4. تنظيم وقت العمل والدراسة لتقليل الضغط.
  5. ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.

تأثير التوتر لا يتوقف عند النفس فقط، بل يمتد ليترك آثاره على الجلد والبشرة، لذلك، فإن العناية بالبشرة لا تكتمل دون الاهتمام بالصحة النفسية، فالبشرة مرآة للداخل، وكلما صفا القلب والعقل، أشرقت الملامح.

أضرار الخروج دون وضع واقي الشمس

التعرض لأشعة الشمس دون استخدام واقٍ يعرض البشرة لمجموعة من الأضرار التي قد تبدأ بمظاهر بسيطة وتنتهي بمشاكل صحية خطيرة، منها احمرار الجلد وتهيجه، حروق شمسية مؤلمة، وظهور بقع داكنة غير مرغوب بها. 

كما يؤدي ذلك إلى تلف خلايا البشرة وزيادة فرص الإصابة بالتصبغات والكلف، خاصة لدى النساء. 

وعلى المدى البعيد، فإن الإهمال في استخدام واقي الشمس يسرّع من ظهور التجاعيد والترهلات، ويضاعف من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد، لا قدر الله. 

لذلك، فإن وضع واقي الشمس ليس مجرد خطوة تجميلية، بل إجراء وقائي بالغ الأهمية لصحة البشرة.