السهر.. عادة يومية تهدد الصحة والبشرة
عادة يومية تهدد الصحة والبشرة.. تفاصيل

أصبح السهر جزءًا من أسلوب حياة الكثيرين في عصرنا الحديث، سواء بسبب ضغوط العمل أو الانشغال بالدراسة أو الانغماس في متابعة الشاشات حتى ساعات متأخرة من الليل.
ورغم أن بعض الأشخاص يعتقدون أن قلة النوم لا تؤثر كثيرًا، فإن الدراسات الطبية أثبتت أن السهر المستمر له تأثيرات سلبية خطيرة على الصحة الجسدية والنفسية، كما يترك بصمته الواضحة على البشرة.
أضرار السهر على الصحة العامة
ضعف الجهاز المناعي
قلة النوم تقلل إنتاج الخلايا المناعية والأجسام المضادة، مما يزيد احتمالية الإصابة بالأمراض.
مشكلات القلب والأوعية الدموية
السهر المستمر يرتبط بارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

اضطراب الهرمونات
النوم ينظم إفراز الهرمونات المسؤولة عن الشهية والطاقة، وعند اضطرابه يزداد خطر السمنة والسكري.
تراجع التركيز والذاكرة
السهر يقلل من القدرة على التركيز ويضعف الذاكرة قصيرة المدى، ما يؤثر على الأداء في العمل أو الدراسة.
تأثير السهر على البشرة
شحوب وفقدان النضارة
خلال النوم، يقوم الجسم بإصلاح الخلايا وتجديد الجلد، والسهر يحرم البشرة من هذه العملية الحيوية، ما يجعلها باهتة ومتعبة.
الهالات السوداء وانتفاخ العينين
قلة النوم تؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية تحت العينين، ما يسبب الهالات الداكنة والتورم.
زيادة ظهور الحبوب
اضطراب النوم يزيد من إفراز هرمون الكورتيزول المرتبط بالإجهاد، ما يحفز الغدد الدهنية ويسبب الحبوب.
الشيخوخة المبكرة
السهر يقلل إنتاج الكولاجين والإيلاستين، ما يسرّع ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
خطوات للتغلب على السهر
تحديد وقت ثابت للنوم
الالتزام بموعد محدد يوميًا يساعد الجسم على ضبط الساعة البيولوجية.
إبعاد الأجهزة الإلكترونية قبل النوم
الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يثبط إفراز هرمون الميلاتونين المسؤولة عن النوم.
تهيئة بيئة نوم مريحة
إضاءة هادئة، ودرجة حرارة مناسبة، وفراش مريح تساعد على نوم أفضل.
تجنب المنبهات ليلًا
مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين.
النوم ليس رفاهية، بل ضرورة حيوية لصحة الجسد وصفاء البشرة، فالتخلي عن عادة السهر، واستبدالها بروتين نوم صحي، ينعكس إيجابًا على النشاط البدني، والحالة المزاجية، والمظهر الجمالي للبشرة.