أضرار أشعة الشمس لا تقتصر على الصيف
أضرار أشعة الشمس لا تقتصر على الصيف.. التفاصيل كاملة

يربط كثيرون بين أضرار أشعة الشمس وفصل الصيف فقط، معتقدين أن الشتاء والطقس الغائم يشكلان حماية طبيعية للبشرة.
لكن الحقيقة العلمية تؤكد أن الأشعة فوق البنفسجية الضارة لا تغيب بانخفاض درجات الحرارة، بل تواصل اختراق الغيوم والزجاج، وتؤثر على صحة الجلد على مدار السنة.
فيمايلي توضح لكم بوابة الفجر الإلكترونية كيف تتسلل أشعة الشمس إلى بشرتنا في المواسم كافة، ولماذا يجب أن يكون الحذر منها عادة يومية لا موسمية.
أنواع أشعة الشمس
أشعة الشمس تتكون من عدة أنواع من الإشعاع، أخطرها الأشعة فوق البنفسجية (UV)، والتي تنقسم إلى:
- UVA: مسؤولة عن الشيخوخة المبكرة، وتخترق الجلد بعمق.
- UVB: مسؤولة عن حروق الشمس، وتزداد قوتها في الصيف لكنها لا تغيب في الشتاء.
واللافت أن نسبة كبيرة من هذه الأشعة تنفذ حتى في الأيام الباردة أو الملبدة بالغيوم، بل وتنعكس أحيانًا على الثلوج أو الرمال، مما يزيد من خطرها.

أبرز الأضرار المستمرة على البشرة
- تكسير الكولاجين والإيلاستين، ما يسبب التجاعيد حتى في سن مبكرة.
- تحفيز الخلايا الصبغية وإنتاج بقع داكنة وكلف.
- ظهور حروق أو التهابات خفيفة في الجلد رغم برودة الطقس.
- الإصابة بسرطانات جلدية نتيجة التعرض التراكمي والمستمر دون حماية.
- تفاقم أمراض جلدية مثل الذئبة أو الوردية.
مفاهيم خاطئة شائعة عن أشعة الشمس
- "الشمس شتوية ما تضرش": خطأ، فالأشعة فوق البنفسجية لا ترتبط بدرجة الحرارة.
- "لو ما فيش شمس، ما فيش داعي لواقي": غير صحيح، فالأشعة تمر من خلف السحب والزجاج.
- "واقي الشمس بس في المصيف": واقي الشمس ضروري يوميًا، حتى داخل المنزل إن وُجدت نوافذ.
توصيات طبية للوقاية من أشعة الشمس
- استخدام واقٍ من الشمس كل صباح، طوال العام، حتى في الأيام الباردة.
- ارتداء نظارات شمسية وعدسات مضادة للأشعة فوق البنفسجية.
- تجنب الجلوس بجوار النوافذ لفترات طويلة دون حماية.
- إدخال مضادات الأكسدة إلى النظام الغذائي (كالفيتامين C وE) لتقوية الجلد من الداخل.
التعرض لأشعة الشمس ليس خطرًا موسميًا بل أسلوب حياة يجب التعامل معه بوعي.
وما نعتقد أنه "دفء بريء" قد يتحول إلى مصدر شيخوخة صامتة أو مرض مزمن، فلتكن وقاية بشرتك عادة يومية، لا مناسبة صيفية.