هل نوافذ الزجاج تحمي بشرتك من أشعة الشمس؟
هل نوافذ زجاج السيارة تحمي بشرتك من أشعة الشمس؟
يتصور كثيرون أن الجلوس داخل السيارة أو خلف نوافذ الزجاج يقيهم من أشعة الشمس الضارة، فيغفلون عن استخدام واقي الشمس أو اتخاذ احتياطات الحماية.
لكن الحقيقة العلمية تقول عكس ذلك تمامًا: فالأشعة فوق البنفسجية التي تضر البشرة لا تتوقف عند حدود الزجاج.
فيما يلي تسلط بوابة الفجر الإلكترونية الضوء على خطورة التعرض لأشعة الشمس أثناء القيادة أو الجلوس بجوار النوافذ، وتوضح كيف يمكن أن تصاب بشرتك بأضرار متراكمة دون أن تدرك.
الزجاج لا يوقف كل أشعة الشمس الضارة
الزجاج العادي المستخدم في السيارات والمنازل والمكاتب قادر على حجب جزء من أشعة الشمس، لكنه لا يمنع النوع الأخطر منها، وهي:
- UVA: هذا النوع يخترق الزجاج بسهولة، ويتغلغل في طبقات الجلد العميقة، مسببًا الشيخوخة المبكرة والتصبغات.
- UVB: يُضعف الزجاج تأثيرها جزئيًا، لكنها تظل قادرة على الوصول إلى الجلد بنسب متفاوتة.
من الأكثر عرضة للأذى من أشعة الشمس؟
- السائقون الذين يقضون ساعات طويلة خلف عجلة القيادة.
- الموظفون الجالسون بجوار النوافذ الكبيرة في المكاتب.
- الأطفال في المقاعد الخلفية للسيارات.
- من يجلسون في المنازل ذات الواجهات الزجاجية دون ستائر.
كيفية الوقاية من أضرار أشعة الشمس
- استخدام واقي الشمس يوميًا حتى عند البقاء داخل السيارة أو المنزل.
- تركيب طبقات حماية شفافة (UV Film) على نوافذ السيارات والنوافذ الزجاجية في المنازل والمكاتب.
- ارتداء نظارات شمسية وملابس بأكمام طويلة أثناء القيادة الطويلة.
- تجنب الوقوف لفترات طويلة في الشمس خلف الزجاج (خاصة للأطفال)
- الجلوس خلف الزجاج لا يعني أنك في مأمن من أشعة الشمس، فالحماية الحقيقية تبدأ بالوعي، وتستمر باتخاذ إجراءات يومية تقي الجلد من خطر صامت لا يرحم.
فوائد استخدام واقي الشمس
يُعد واقي الشمس من أهم مستحضرات العناية بالبشرة التي لا غنى عنها، إذ يمنح الجلد حماية فعّالة من الأضرار الخفية للأشعة فوق البنفسجية.
من أبرز فوائده أنه يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد، ويمنع حروق الشمس المؤلمة.
كما يساهم في الحفاظ على شباب البشرة من خلال تقليل ظهور التجاعيد والبقع الداكنة الناتجة عن التعرض المستمر لأشعة الشمس.
إضافة إلى ذلك، يساعد واقي الشمس على حماية نتائج علاجات البشرة مثل التقشير والتفتيح، ويُبقي الجلد نضرًا وموحد اللون.
استخدام واقي الشمس يوميًا حتى في الأيام الغائمة أو داخل المنزل، يُعد خطوة أساسية للوقاية والصحة الجمالية على المدى الطويل.
