مرحلة ما قبل السكري.. 3 خطوات فعالة للوقاية من تطور المرض

منوعات

مرحلة ما قبل السكري
مرحلة ما قبل السكري

تُعد مرحلة ما قبل السكري من أكثر الحالات الصحية شيوعًا حول العالم، إذ تؤثر على نحو 541 مليون شخص وفقًا لتقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية (CDC).
ويُحذر الأطباء من تجاهل هذه المرحلة، لأنها قد تتطور لاحقًا إلى مرض السكري من النوع الثاني، مما يزيد من خطر الإصابة بـ أمراض القلب والسكتة الدماغية، حسب موقع تايمز أوف إنديا.

 ما هي مرحلة ما قبل السكري؟

هي حالة ترتفع فيها مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي، لكنها لا تصل إلى مستوى تشخيص مرض السكري.
وتُشير هذه الحالة إلى أن الجسم يواجه صعوبة في التعامل مع الجلوكوز نتيجة مقاومة الأنسولين، الأمر الذي يرفع احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

أعراض مرحلة ما قبل السكري

غالبًا لا تظهر أعراض واضحة في هذه المرحلة، لكن بعض العلامات قد تنذر بالخطر، من أبرزها:

كثرة التبول خاصة خلال الليل.

العطش الشديد وفقدان الوزن غير المبرر.

التعب المزمن أو الشعور بالإرهاق الدائم.

اسمرار الجلد في الإبطين أو على جانبي الرقبة (فرط التصبغ الأسود).

عدم وضوح الرؤية وظهور علامات جلدية بسيطة.

 

3 طرق فعالة لعكس مسار ما قبل السكري

1. اتباع نظام غذائي صحي منخفض الكربوهيدرات

ينصح الأطباء بتقليل تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والمعجنات والحلويات والمشروبات الغازية.
كما يُفضل التركيز على الأطعمة الطبيعية الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والبروتينات الصحية.

2. ممارسة النشاط البدني بانتظام

تُعد الرياضة من أكثر الوسائل فعالية لعكس مرحلة ما قبل السكري.
ابدأ بـ رياضات خفيفة مثل المشي أو الجري، ثم انتقل تدريجيًا إلى تمارين المقاومة أو رفع الأثقال لتحسين استجابة الجسم للأنسولين وتعزيز صحة القلب.

3. فقدان الوزن الزائد

أظهرت الدراسات أن خسارة 5 إلى 7% من وزن الجسم يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 58%.
فقدان الوزن لا يساعد فقط في ضبط مستوى السكر، بل يُعد خطوة أساسية لمنع تطور الحالة إلى النوع الثاني.

 

 نصيحة طبية

يُؤكد الخبراء أن تغيير نمط الحياة هو العامل الأهم في الوقاية من السكري، من خلال الغذاء الصحي، النشاط البدني، وضبط الوزن.
كما يمكن للطبيب أن يوصي بأدوية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) للمساعدة في السيطرة على الحالة، لكن يُفضل دائمًا استشارته قبل البدء في أي علاج.